زنقة 20 ا محمد المفرك
ترأس يونس السكوري وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، إلى جانب كريم قاسي لحلو والي جهة مراكش آسفي، و سمير كودار رئيس مجلس جهة مراكش آسفي التوقيع على اتفاقية إطار للشراكة بين وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، ومجلس الجهة.
وتروم هاته الاتفاقية إلى خلق 150.000 منصب شغل مع تعبئة ميزانية مليار درهم لمدة خمس سنوات، كما تهدف إلى تحقيق مجموعة من الاهداف في مقدمتها وضع برامج وإجراءات لمواكبة مختلف فئات الباحثين عن شغل بهدف إدماجهم المهني؛ وتحديد الصعوبات المتعلقة بعملية اندماج الشباب في سوق الشغل واعتماد إجراءات تهدف التغلب عليها لاسيما ما يخص تعزيز مهارات وكفاءات مختلف الفئات.
وتهدف الإتفاقية إلى تعزيز الرؤية وتوفير المعلومات المتعلقة بسوق الشغل؛ وإرساء تكوينات تأهيلية لإدماج شباب الجهة ومواكبة الأوراش التنموية؛ ودعم برامج التكوين لفائدة أبناء الأسر ذات الدخل المحدود والمنحدرين من الوسط القروي وذوي الاحتياجات الخاصة؛ وتقديم تكوينات ملائمة للشباب ولاسيما الفتيات بالوسط القروي؛ ووضع برامج لتعزيز مشاركة المرأة في سوق الشغل.
وبالمناسبة استعرض الوزير يونس السكوري النتائج المحققة بفضل برنامج أوراش في سنته الأولى، مؤكدا، بلوغ كل الأهداف المسطرة وبإنخراط جميع القطاعات والمؤسسات، ومعلنا في الوقت نفسه عن انطلاق النسخة الثانية من البرنامج، والذي يتكون من أوراش عامة مؤقتة وأوراش دعم الإدماج المستدام، حيث تم التوقيع على اتفاقيات الشراكة لتنزيل هذه النسخة الثانية بين الوزارة ورؤساء مجالس الأقاليم والعمالات وعمال صاحب الجلالة على عمالات واقاليم جهة مراكش- اسفي، وقد همت هذه الاتفاقية خلق ما يناهز 18.000 منصب شغل مباشر وآني.
من جانب آخر، أشرف الوزير على إعطاء انطلاقة شبكة تضم 8 مراكز لدعم ريادة الأعمال CAEDEL المجهزة بكل التقنيات والاليات التواصلية الحديثة التي ستنتقل إلى مكونات الجهة القروية أساسا من أجل التحسيس بمبادرة الوزارة في جانب خلق فرص الشغل وقابلية التشغيل وريادة الاعمال والادماج الاقتصادي بالجهة.
وبمركز الابتكار بجامعة القاضي عياض بمراكش دشن الوزير رفقة الوالي ورئيس الجهة مراكز لمواكبة الإدماج الاقتصادي لشباب الجهة، تم إحداثها في إطار برنامج الوزارة والبنك الدولي، هذا المركز الذي يحتضن عددا مهما من الشباب حاملي المشاريع الطامحين إلى إنشاء مقاولاتهم، ويقدم لتحقيق هذه الغاية خدمات فعلية تتجلى في المواكبة والتوجيه والتكوين في افق تعزيز هذه الخدمات.