زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
كشف موقع “فرانس أنفو” أنه جرى أول أمس الاثنين الإفراج عن رجل الأعمال الفرنسي جاك بوثيي، المتابع بتهم “اغتصاب قاصر” و”الاتجار بالبشر”، والمتهم أيضا بالتحرش الجنسي بعدة نساء مغربيات، وهو ما يطرح عدة أسئلة حول مصداقية القضاء الفرنسي وعدالته في القضايا المعروضة عليه بدون تمييز.
وقد تم إطلاق سراح بوثيي الرئيس التنفيذي السابق لشركة “فيلافي للتأمين” المعروفة سابقا باسم “اسو 2000″، من طرف قضاة التحقيق بمحكمة الاستئناف بباريس المكلفين بالقضية، نظرا لحالته الصحية، علما أن عددا من المتابيعن في عدة قضايا مماثلة لم يفرج عنهم رغم توفرهم لنفس الأسباب أو لديهم جميع الضمانات.
وجرى الإفراج عن رجل الأعمال الفرنسي بكفالة قدرها 500 ألف أورو، مع وضعه تحت الرقابة القضائية، ومنعه من مغادرة التراب الفرنسي، وذلك بعد وضعه في الحبس الاحتياطي منذ شهر ماي من السنة الماضية.
بالمقابل ورغم عدم توفر القضاء الفرنسي على أدلة تثبت إداعاءات فتاة تزعم أن اللاعب المغربي أشرف حكيمي قام باغتصابها ورغم عدم وضعها لشكاية في الموضوع، فضل القضاء الفرنسي فتح مسطرة المتابعة في حق اللاعب وهو ما يراه عدد من المراقبين تمييزا وانتقائية في الملفات واستهداف لكل ما هو مغربي، بالإضافة إلى الظلم الذي تعرض له الفنان سعد لمجرد في قضيته.
وكانت مجموعة من النساء المغربيات اللائي تعرضن للاغتصاب والتحرش الجنسي من طرف المليونير الفرنسي جاك بوثيي تقدمن بشكايات إلى كل من القضاء المغربي والقضاء الفرنسي، من أجل إنصافهن جراء الأفعال الإجرامية التي مارسها عليهن المستثمر الفرنسي.
جاء ذلك بعد الجدل الذي أثارته تصريحات شابة مغربية قاطنة بفرنسا، تقدمت بشكوى إلى الشرطة ضد المليونير الفرنسي البالغ من العمر 75 سنة، مؤكدة أنها كانت “أسيرة” لديه طيلة خمس سنوات، مستندة في أقوالها إلى شريط جنسي مصور بينهما.
وتأسست مجموعة “Vilavi”، التي كانت تسمى سابقا “Assu 2000″، سنة 1975 من طرف رجل الأعمال الفرنسي جاك بوثيي، وتشغل 1800 موظف، وتصل مبيعاتها إلى 164 مليون يورو في العالم.