زنقة 20 . الرباط
قالت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة، حكيمة الحيطي، بمدينة الصخيرات، إن المغرب وضع كافة الأسس من أجل تسريع تنميته الاقتصادية.
الحيطي، خلال ورشة حول موضوع “أي نموذج للتنمية من أجل مغرب صاعد؟”، نظمت في إطار ملتقى دولي حول النموذج التنموي للدخول النهائي للمغرب ضمن الدول الصاعدة، اعتبرت أن المغرب وضع كافة الأسس من أجل تسريع تنميته الاقتصادية، ويستفيد من موقعه كبوابة لإفريقيا وعلاقته مع الغرب.
وقالت المسؤولة الحكومية إن المغرب يعتبر جسرا لتحقيق التعاون جنوب-جنوب من خلال نقل خبرته الغنية، مسجلة “أننا نتواجد في مرحلة نتوفر فيها على عدد كاف من الأوراش التي تسمح لنا بتسريع التنمية الوطنية”.
وأضافت الوزيرة أن المملكة تتوفر على كافة المقومات التي تسمح بتنمية هذا النموذج والتسريع والابتكار من أجل أن تتبوأ مكانة ضمن البلدان الصاعدة.
وبالنسبة الحيطي فإن أي تنمية اقتصادية يتعين أن تستند حتما على دعامات أساسية، من قبيل خلق الثروة وكذلك القيمة المضافة والضمان الاجتماعي وتحسين شروط حياة الساكنة، بالإضافة إلى حماية الموارد.
وأبرزت أن المغرب، على غرار كافة بلدان العالم، يعيش تحولا حقيقيا في نموذجه وفي ثقافته التنموية، مؤكدة أن هذا التحول تقرر بفعل النظام العالمي وليس فقط على مستوى المغرب” الذي ليس قرية معزولة”.
ولاحظت، في هذا السياق، أنه ردا على هذا التحول العالمي، كان للمغرب من الذكاء في اعتماد سياسته الاستباقية في العديد من القطاعات خاصة الطاقية، من خلال إحداث أكبر محطة للطاقة الشمسية “نور” بورزازات.
وأعربت الحيطي، من جهة أخرى، عن أسفها لـ”عدم انسجام السياسات العمومية”، مشيرة إلى أن المغرب فقد 2 في المائة من الناتج الإجمالي المحلي، في الوقت الذي يمكن له كسب 4 في المائة في حالة التقائية سياساته ووضعها على سكة الاستدامة.