زنقة 20. الرباط
دافعت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي، عن الشخص الفرنسي الذي فوتت له صفقة التواصل بقطاع حيوي وسيادي كالطاقة والتي قدرت بالملايين في ندوة عجزت لتنظيمها عن التواصل مع الصحافة سوى بعد الإستعانة بشركة تواصل أخرى لدعوة الصحافيين سنأتي على كشف خيوط التعاقد معها.
الوزيرة البامية وفيما فضلت الهروب الى الأمام برفض الكشف عن قيمة الصفقة و الاسباب التي جعلتها تختار شركة يقودها فرنسي، هاجمت المنابر التي كشفت عن هذه الفضيحة، معتبرة أن نشر الخبر يعتبر دعوة “للعنف ضد الأشخاص” في تعليل هزلي.
وبعدما فشلت في كشف حيثيات حصول هذا الشخص الفرنسي على صفقة تواصل مع المغاربة لقطاع يشهد فيه المغرب تنافساً محموماً مع محيطه خاصة فرنسا في هذه الظرفية، فإنها فضلت الدفاع المستميت عن الشخص المذكور لدرجة أن الصحافيين الحاضرين في الندوة شككوا في العلاقة بين الطرفين، معللةً ذلك بكونه أسس شركة في المغرب.