زنقة 20 ا علي التومي
تشكّل فتيحة الكموري، قنصلة المغرب بـجزر الكناري الإسبانية “لاس بالماس” ، نموذجا عال ومثالا يحتذى به يبرز نجاح المرأة المغربية الصحراوية إبنة أقاليم جنوب المملكة، ودورها الرائد في العمل الدبلوماسي المغربي.
وعند الحديث عن مكانة المرأة الصحراوية بالأقاليم الجنوبية للمملكة بمناسبة عيد المرأة الذي يصادف 8 مارس، نستحضر إسم إبنة مدينة العيون المغربية فتيحة الكموري، والتي خاضت معارك في حياة المرأة الصحراوية مكنتها في الأخير من تقلد مناصب عليا بالدبلوماسية داخل وخارج الوطن.
وأثبتت إبنة مدينة العيون التي تشغل حاليا منصب القنصلة العامة حاليا بالأرخبيل الإسباني كفاءتها وجدارتها لتلقدها مناصب دبلوماسية بالممملكة المغربية ،حيث تم تعيينها وهي في ريعان شبابها مستشارة سياسية بالسفارة المغربية بالعاصمة الإسبانية مدريد، تم تدرجت بثبات لتقلد العديد من المناصب الدبلوماسية على مستوى وزارة الخارجية لدى المملكة.
وتعتبر فتيحة الكموري من أوائل السيدات المغربيات الصحراويات اللائي قطعن أشواطا جد قياسية في العمل على مستوى السلك الدبلوماسي ؛ وعملتُ لعدة سنوات وهي مفعمة بالأمل؛ حيث تدرجت من العمل كمستشارة بسفارة المغرب بمدريد إلى قنصلة عامة بالقنصلية العامة بمدينة بلباو الإسبانية ثم قنصلة عامة لاحقا بلاس بالماس الإسبانية؛ كما أن لها دور مشهود في العمل الدبلوماسي الجاد والمتألق داخل وخارج البلاد.
إلى ذلك تعد المسؤولة الدبلوماسية فتيحة الكموري من أبرز الوجوه البارزة التي يشهد لها بالكفاءة ومن أنشط الدبلوماسيات الصحراويات داخل الإدارة السياسية المغربية ، وتحمل شهادة الدكتوراه بجامعة محمد الخامس بالرباط؛ وتميَّزت بخبرتها الواسعة في العمل السياسي والدبلوماسي المغربي وهي أم لإبنتان ومن مواليد مدينة العيون كبرى حواضر الصحراء المغربية.