مسؤولين كبار في البنك الدولي يعبرون عن ارتياحهم لجودة وتميز مشاريع التعاون مع المغرب

زنقة 20 | الرباط

نوه رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الإثنين بالرباط، خلال مباحثات مع المدير المنتدب لشؤون العمليات بالبنك الدولي، أسيل فان تروتسنبيرغ، بجهود هذه المؤسسة في دعم ومواكبة مشاريع التنمية والتحديث في المغرب.

وأوضح بلاغ لرئاسة الحكومة، أن أخنوش أكد، خلال مباحثاته مع تروتسنبيرغ، الذي كان مرفوقا بنائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فريد بلحاج، أن هذه المشاريع تروم تنزيل الأوراش ذات الأولوية البالغة، على غرار تعميم الحماية الاجتماعية، وإصلاح القطاع العام، ومواصلة تنفيذ الاستراتيجيات القطاعية.

وأضاف المصدر ذاته أن اللقاء شكل مناسبة للإشادة بعلاقات التعاون بين المغرب ومجموعة البنك الدولي، وبحث السبل والوسائل الكفيلة بتقوية الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين، وكذا استعراض الإصلاحات الهيكلية والجريئة التي باشرتها الحكومة الحالية، انسجاما مع التوجيهات الملكية السامية.

وأشار إلى أن أخنوش جدد، خلال هذه المباحثات، “فخر المغرب باحتضان الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، المزمع تنظيمها في مدينة مراكش سنة 2023، حيث ستنعقد في إفريقيا من جديد بعد نصف قرن”.

من جهة أخرى أكدت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، أن التزامات البنك الدولي تجاه المغرب بلغت مستوى قياسيا يقدر بحوالي 1,8 مليار دولار.

وأوضحت فتاح، خلال مباحثات مع المدير العام لعمليات البنك الدولي، أكسل فان تروتسنبورغ، ونائب رئيس البنك بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فريد بلحاج، أن التعاون المتميز مع البنك الدولي يهم عدة مجالات مهيكلة تروم النهوض بالنمو الاقتصادي للبلاد.

من جهة أخرى، سلطت الوزيرة الضوء على الأوراش الإصلاحية الكبرى الجارية بالمملكة، ولاسيما تلك التي تم إطلاقها لتسريع التنمية الاقتصادية والبشرية، وتطوير القطاع الخاص والانتقال المناخي.

وفي هذا الإطار، شددت على أهمية الدعم المالي والتقني الثابت الذي يقدمه البنك الدولي لجهود تنمية بالمغرب، والذي تعكسه جودة برامج الإصلاح والاستثمار التي تتم مواكبتها من طرف هذه المؤسسة.

كما جددت الوزيرة التأكيد على التزامها ورغبتها القوية في إنجاح تنظيم الجموع العامة السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، المرتقبة بمراكش في شهر أكتوبر 2023.

من جهتهما، أعرب مسؤولا البنك الدولي، اللذان يزوران المغرب ما بين 19 و22 فبراير 2023، عن ارتياحهما لجودة وتميز مشاريع التعاون بين مجموعة البنك الدولي والمغرب.

كما أبرزا استعداد البنك لمواصلة وتعزيز دعمه لجهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمغرب، والالتزام بإنجاح تنظيم الجموع العامة السنوية لسنة 2023.

وفي هذا الصدد، أشارا إلى أن الاستعدادات لهذه الجموع السنوية تسير بشكل جيد جدا، مبرزين أن هذا الحدث ذي الأهمية الكبرى سيشكل، كذلك، فرصة للمغرب لتمثيل إفريقيا، التي تستأثر، تقريبا، بنصف التزامات البنك عالميا.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد