زنقة 20 ا الرباط
قال الإعلامي الجزائري المعارض وليد كبير، إن “طائرة إيرانية ضخمة تحوم حولها الشكوك قد حطت ليلة أول أمس الإثنين بمطار الهواري بومدين بالعاصمة الجزائرية”.
الطائرة لم تثبت حسب المعارض الجزائري وليد كبير أنها “طائرة حكومية نظرا لحجمها ما ولد شكوك بأن الطائرة الإيرانية محملة بنوع من الأسلحة النوعية الموجهة لميليشيات البوليساريو لإستخدامها في أعمال عدائية ضد المغرب”.
وأوضح وليد كبير في تغريدة له، أن “الطائرة هي من نوع Airbus A340-313، وهي تابعة لشركة Meraj Airlines الحكومية متساءلا عن السر في إستخدام هذا النوع من الطائرات في رحلة غابت عن الإعلام الرسمي والمحلي بدولة الكابرانات.
وتابع الناشط الحقوق الجزائري، أن “الصحافة الجزائرية لم تنقل أي نوع من الصور أو الأخبار التي تشير إلى أن الطائرة كانت تقل وفد أو مسؤولين من الجانب الإيراني ما يزكي فرضية حملها للأسلحة وهي ممارسات معروفة لدى الحرس الثوري بطهران”.
وأضاف المحلل السياسي وليد كبير على قناته باليوتوب إذا “صحت هذه المعطيات حول مد مليشيات البوليساريو الإنفصالية بأسلحة نوعية من الطرف الإيران فذلك سيقحم الجزائر في مازق كبير حيث سيعلن فورا بأن البوليساريو منظمة إرهابية بدعم من نظام شنقريحة وتبون”.
وتعتبر إيران حليف إستراتيجي لدولة الكابرانات حيث أكدت مجموعة من التقارير الدولية مؤخرا التوغل الإيراني بالجزائر ودخول أفراد من الحرس الثوري الإيراني لتندوف لتدريب ميليشيات البوليساريو على كيفية إستخدام الطائرات المسيرة بتنسيق مع مخابرات الجيش الجزائري.