رئيس برلمان أمريكا الوسطى: إنضمام البرلمان المغربي كعضو ملاحظ دعامة أساسية في العمل المؤسسي

زنقة20| على التومي

أكد الرئيس الجديد لبرلمان امريكا الوسطى –البرلاسين،، أمادو سيرود سيفيدو، أن انضمام البرلمان المغربي كعضو ملاحظ دائم لدى البرلاسين يشكل دعما أساسيا في العمل المؤسسي لهذا الاتحاد البرلماني الجهوي، معبرا في نفس الصدد عن امتنانه وتقديره الكبير للدور الذي يلعبه مجلس المستشارين المغربي في تقوية العلاقات بين المغرب وبلدان أمريكا الوسطى.

 

وخلال مباحثات جمعته بالممثل الدائم لمجلس المستشارين لدى برلمان أمريكا الوسطى المستشار أحمد الخريف، أمس الجمعة 28 يناير 2023، بمقر برلمان أمريكا الوسطى بالعاصمة غواتيمالا؛ أكد أمادو سيرود سيفيدو ، الذي كان مرفوقا بأعضاء المكتب التنفيدي لبرلمان أمريكا الوسطى، على استعداده لمواصلة تمتين العلاقات المتميزة بين المؤسستين التشريعيتين، و العمل المشترك من أجل تعزيزها وترسيخها من خلال بلورة برامج ملموسة تخدم قضايا ومصالح شعوب المنطقتين.

كما أبرزا ذات المتحدث في هدا الصدد أن مكانة المغرب وموقعه الجيو استراتيجي يشكل بوابة لدول المنطقة للتقارب والانفتاح وبناء جسور التعاون مع بلدان افريقيا والعالم العربي الى جانب الاستفادة من التجارب الرائدة للمغرب خصوصا في مجالات الطاقات البديلة وسياسته النموذجية في التعامل مع القضايا المرتبطة بالهجرة.

ودعا أمادو سيرود سيفيدو في نفس السياق الى ضرورة تفعيل وتنزيل مقترح السيد النعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين، بعقد منتدى برلماني مشترك يتناول مختلف القضايا المرتبطة بالهجرة والمهاجرين.

إلى ذلك عبر مجلس المستشارين عن اعتزازه بمسار العلاقات المتميزة بين البرلمان المغربي وبرلمان أمريكا الوسطى، والتي حققت الكثير من المكتسبات في وقت وجيز، حيث استعرض في هذا السياق أهم المحطات التي ميزت مسار العلاقات الثنائية بين مجلس المستشارين وبرلمان أمريكا الوسطى، بدءا ب”إعلان العيون” الذي توج الاجتماع التاريخي المشترك لمكتب مجلس المستشارين والمكتب التنفيذي للبرلاسين، في يوليوز 2016، والذي عبر فيه برلمان أمريكا الوسطى عن دعمه للوحدة الترابية للمملكة المغربية، مرورا بالقرار الداعم للتدخل السلمي للمملكة المغربية بالمعبر الحدودي للكركرات، وصولا الى القرار الأخير بالارتقاء بوضع مجلس المستشارين من صفة عضو ملاحظ دائم الى صفة شريك متقدم والذي تم الإعلان عنه خلال استقبال رئيس مجلس المستشارين السيد النعم ميارة من طرف رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي لبرلمان أمريكا الوسطى في 14 فبراير 2022.

كما نوه المستشار أحمد لخريغ بمواقف برلمان أمريكا الوسطى الداعمة للقضية الوطنية للملكة المغربية، مذكرا في هذا الصدد بمضامين إعلان العيون التي دعم من خلالها برلمان أمريكا الوسطى جهود المغرب والأمم المتحدة لإيجاد حل سلمي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية بكل ما يضمن الوحدة الترابية للملكة المغربية، حيث أكد الخريف في هذا الاطار أن هذا الاعلان، إعلان العيون، سيظل وثيقة مرجعية في علاقة البرلمان المغربي ببرلمان أمريكا الوسطى.

وبخصوص النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، أكد رئيس برلمان أمريكا الوسطى، أن المواقف التي ذكرها السيد الخريف والتي يعبر عنها البرلاسين في هذا الشأن نابعة من كون هذه الهيئة البرلمانية تأسست أواسط الثمانينات على أنقاض الحرب، وهو ما يجعل من هذه الهيئة مناصرة للحلول السلمية وكل المبادرات الرامية الى إرساء التعايش السلمي.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد