زنقة20ا علي التومي
كشفت وسائل إعلام موريتانية، أن الأمين العامّ لوزارة الداخلية الموريتانية المحفوظ ولد إبراهيم أحمد أبدى شكوكه في مدى استفادة موريتانيا من إنجاز الطريق البرّي بين موريتانيا وتندوف الجزائرية بفعل تحديات غياب الأمن.
وقال ذات المسؤول الأمني الموريتاني أنه لإنجاز طريق برا بين موريتانيا والجزائر يجب أن يتمّ قبل كل شيء توفير كلّ الشروط المرتبطة بالأمن والسّلامة للأشخاص والممتلكات.
كما دعا المسؤول الموريتاني محمد محفوظ إلى ضرورة تأمين مشروع إنجاز الطريق البري الرابط بين البلدين عبر مدينتي تندوف الجزائرية وأزويرات الموريتانية وتأمين الخط البحري.
ويأي هذا المستجد حول المشروع الجزائري في سياق محادثات أجراها المسؤول الأمني الموريتاني مع مسؤولي جزائرين بنواكشوط، خلال لقاء ثنائي يبحث علاقات التعاون القائم بين البلدين وسبل تعزيزها خدمة لمصالحهما المشتركة.
وكانت نواكشوط قد إحتضنت مؤخرا إختتام أعمال الدورة الأولى للجنة الأمنية الموريتانية الجزائرية المشتركة المنبثقة عن أعمال الدورة الأولى للجنة الحدودية الثنائية الموريتانية الجزائرية المنعقدة بالجزائر يومي 8 و9 نوفمبر2021.
وخلال ذات اللقاء شددت اللجنة الامنية الموريتانية الجزائرية في توصية لها على ضرورة تكثيف التنسيق الأمني بين البلدين لمواجهة التحديات المشتركة التي يفرضها السياق الإقليمي الراهن، والتكامل البيني بين مختلف القطاعات المعنية لتأمين الحدود المشتركة وحمايتها ومكافحة الجريمة المنظمة بكافة أشكالها مع تكثيف المعالم الحدودية وصيانتها.