زنقة 20 | الداخلة
في إطار المؤتمر الدولي حول “الري الموضعي في عصر الابتكار التكنولوجي والتحول الرقمي”، المنظم بمدينة الداخلة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، انطلقت يوم الخميس أشغال “اجتماع فريق الخبراء وكفاءات مغاربة العالم حول الترابط بين المياه والطاقة والأمن الغذائي”، من أجل تقديم حلول بديلة ومبتكرة لتحقيق الأمن المائي والغذائي والطاقي.
مناقشة إمكانات وآليات الاستثمار في الترابط بين ثلاثية الأمن الغذائي والمائي والطاقي، عبر تبنّي مقاربة مندمجة وتشاركية ومتكاملة بين السياسات المائية والزراعية والطاقية، اعتماداً على التكنولوجيات الجديدة والطاقات البديلة والمتجددة.
وشارك في الاجتماع ، كبار الخبراء المغاربة و الأجانب، لتبادل الخبرات بشأن أنجع السبل للاستفادة من العصر الرقمي والثورة التكنولوجية في الري الموضعي والحفاظ على الثروة المائية.
و من ضمن الحضور أسمهان الوافي، كبيرة العلماء في منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزارعة (الفاو)، والمهندس عزيز فرتاحي رئيس الجمعية الوطنية للتحسينات العقارية والري وصرف المياه والبيئة، الجهة المنظمة لملتقى الداخلة الدولي ، والذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس اللجنة الدولية للري والصرف.
بالإضافة لكبار المسؤولين في المنظمات الدولية المتخصصة، إضافة إلى كفاءات مغاربة العالم وأكاديميون ومدراء مراكز بحوث دولية تتقدمهم، بالإضافة إلى باحثين من الولايات المتحدة الأمريكية وسنغافورة وبريطانيا والسويد وفرنسا وكوت ديفوار وإيطاليا والإمارات ومصر والمغرب، لتبادل الخبرات بشأن أنجع السبل للاستفادة من العصر الرقمي والثورة التكنولوجية في الري الموضعي والحفاظ على الثروة المائية.
منسق اللقاء ، محمد بنصالح عن مجلس الجالية المغربية بالخارج ، قال في تصريح لموقع Rue20 ، إن الهدف من تنظيم هذا اللقاء هو الاستفادة من كفاءات مغاربة العالم والخبراء والباحثين المختصين في تقديم حلول بديلة ومبتكرة لتحقيق الأمن المائي والغذائي والطاقي.
و ذكر أن المتدخلين ناقشوا مجموعة من المحاور من بينها عرض التجارب الناجحة في الترابط بين المياه والطاقة والأمن الغذائي على المستوى الدولي، وآليات دمج هذه العناصر في السياسات العمومية، بالاضافة الى علاقة الذكاء الاصطناعي والأمن الغذائي ودور التكنولوجيات الجديدة في الأمن المائي.