إعلان الداخلة يدعو إلى حوكمة مياه الزراعة و اعتماد التقنيات المبتكرة لتأمين الإحتياجات الأساسية

زنقة 20 | الداخلة

ثمن إعلان الداخلة بمناسبة اختتام فعاليات المناظرة الدولية العاشرة حول الري الموضعي في عصر الابتكار التكنولوجي والتحول الرقمي، عاليا العناية الملكية بالأمن المائي والغذائي والطاقي و النظم البيئية.

و عبر المشاركون في ملتقى الداخلة الدولي، عن استعدادهم للإسهام العلمي والتقني في رفع التحديات المرتبطة بالتغيرات المناخية وندرة المياه وتأمين الاحتياجات المائية والغذائية و الطاقية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

و أكد المشاركون في الإعلان الختامي ، على أهمية تطوير الكفاءات واعتماد التقنيات المبتكرة والحلول الرقمية في مجال الري الموضعي.

و دعا المشاركون إلى حوكمة المياه وتبني نهج التكامل بين المياه و الغذاء والطاقة من خلال سياسة عمومية مندمجة و أكثر استباقية من أجل تحقيق الامن الغذائي و المائي و الطاقي وحماية النظم البيئية.

كما دعوا إلى تبني سياسات عمومية طموحة تعتمد الابتكارات التكنولوجية و الرقمية في مجال ترشيد استعمال المياه خاصة في الزراعة ، بالإضافة إلى تعزيز تحسين كفاءة استعمال المياه ، والاستفادة من المبادرات الدولية و الوطنية والاقليمية و المحلية في مجال تدبير الطلب على المياه.

المشاركون في ملتقى الداخلة الدولي ، دعوا أيضا إلى إعطاء عناية خاصة للبحث العلمي في تنمية الموارد المائية وصياغة السياسات العمومية خاصة في مجال الماء واستعمال التقنيات المرشدة لاستخدام الماء في الزراعة.

كما دعا الاعلان الختامي إلى خلق فضاء للنقاش العلمي و التخطيط والتفكير الجماعي بين الخبراء المغاربة و الدوليين في مجالات الماء و الغذاء والطاقة بما في ذلك خبراء و كفاءات مغاربة العالم في هذه المجالات.

واقترح اعتماد آليات مبتكرة لتشجيع تني الابتكارات التكنولوجية والرقمنة بما في ذلك صغار الفلاحين ، وكذا تشجيع مشاركة القطاع الخاص في تطوير و تصميم حلول مبتكرة في مجال ترشيد استعمال المياه في الري مع المحافظة على البيئة.

ملتقى الداخلة دعا في اعلانه الختامي إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين العام و الخاص في مجال الترابط بين المياه و الغذاء و الطاقة لتلبية الاحتياجات المائية و الغذائية المتزايدة للمساهمة في توازن افضل بين المناطق الحضرية و القروية.

من جهته ، قدم عزيز فرتاحي، رئيس الجمعية الوطنية للتحسينات العقارية والري وصرف المياه والبيئة (ANAFIDE)، في ختام الملتقى الدولي، شكره الجزيل لجميع المشاركين من داخل و خارج أرض الوطن.

كما هنأ فرتاحي المملكة المغربية على منصب نائب رئيس اللجنة الدولية للري و صرف المياه في شخص رئيس الجمعية الوطنية للتحسينات العقارية والري وصرف المياه والبيئة (ANAFIDE).

كما أشار فرتاحي إلى أن دور المغرب كان فعالا في انضمام دول افريقية إلى اللجنة الدولية للري و صرف المياه ، بينها النيجر و الطوغو.

و قال فرتاحي، خلال ختام أشغال المناظرة الدولية العاشرة حول الري الموضعي المنظمة تحت رعاية الملك محمد السادس، من طرف الجمعية الوطنية للتحسينات العقارية والري وصرف المياه والبيئة ما بين 25 يناير الجاري و27 منه، أنه لمواجهة التغيرات المناخية، لابد من اللجوء إلى التقنيات الجديدة والمقاربات الرقمية المطورة في مجال الري الموضعي.

وسجل فرتاحي أن جودة منشآت التهيئة المائية والهيدرو فلاحية ضرورية من أجل تدبير مياه الري، مضيفا أنه يتعين الحفاظ على هذه الجودة عند مستويات عالية كما ينبغي مراجعة المعايير ذات الصلة وتحديثها باستمرار تبعا لتقدم التقنيات الجديدة.

وأشار فرتاحي إلى أن ندرة الموارد المائية أضحت قضية بيئية رئيسية في بلدان أفريقيا جنوب الصحراء وشمال أفريقيا، مستعرضا في هذا الصدد، مختلف الإجراءات الاستباقية التي اتخذها المغرب لمكافحة هذه الآفة، ومن بينها البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027، وتنفيذ مشاريع لتحلية مياه البحر وغيرها.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد