زنقة 20 | الرباط
دخلت فيدرالية رابطة حقوق النساء، على خط المشاكل التي تعيشها الممثلة جميلة الهوني مع طليقها الفنان أمين الناجي، بسبب حرمان ابنها من الوثائق الإدارية.
وأعربت الفيدرالية في بلاغ لها، عن تضامنها مع جميلة الهوني، بعد حديثها عن المشاكل التي تواجهها وابنها، مشيرة إلى أنها تابعت خرجات هذه الأخيرة حول المشاكل الإدارية التي تشتكي منها، مؤكدة ، أن الممثلة وتعاني كسائر النساء المطلقات من مشكل الولاية القانونية على الأبناء.
وأبرزت الفيدرالية، أن جميلة الهوني تعيش وآلاف النساء معاناة حقيقية، تصل في بعض الأحيان إلى ضياع مستقبل الأبناء وحرمانهم من متابعة دراستهم وفقا لاختياراتهم، كما تجعل مصيرهم رهينا بصراع لا يتحملون فيه أية مسؤولية، معتبرة أنها “مثال للنساء اللواتي يقدمن كل غال ونفيس في مصلحة الأطفال ويجدن أنفسهن أمام عائق قانوني كبير لا يأخذ بعين الاعتبار كل التضحيات التي يقدمنها علىقدم المساواة وأكثر مع الرجال في الرعاية المعنوية والاقتصادية للأبناء وللأسرة”.
وتابعت الهيئة الحقوقية، أن ” حالة الفنانة جميلة الهوني تشكل صرخة في سياق مجتمعي يعرف نقاشا عموميا حول القضايا والمشاكل المتصلة باختلالات مدونة الأسرة بعد مرور 18 سنة على تطبيقها، خاصة بعد الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش الأخيرالذي دعا إلى مراجعة هذه المدونة وإصلاح اختلالاتها وتحيين الآليات المؤسساتية والتشريعية والنهوض بقضاء الأسرة اعترافا بدور ومكانةالنساء داخل المجتمع وبضرورة تمتعهن بحقوقهن كاملة إسوة بالرجال ومراعاة لمصالح الأطفال وحقوقهم وضمانا لأسرة متوازنة في مجتمعمستقر ومزدهر”.