زنقة20ا الرباط
توفي يوم أمس صحفي جزائري يدعى قيد حياته “حمزة بركاوي” بسبب الإهمال الطبي وغياب جهاز السكانير بأحد المستشفيات التي كان يتابع فيها علاجه بالجزائر.
وفي آخر منشور كتبه الصحفي “حمزة بركاوي” على صفحته بالفايسبوك يتحدث فيه عن معاناته مع المرض قال “السكانير في الجزائر من المستحيلات السبع.. حقك البسيط كمواطن يحرمونك منه ويبعتوك لموعد من عشرة أيام إلى ثلاثة أشهر دون رحمة ولا شفقة”.
وأضاف “رغم حاجتي المستعجلة لسكانير ورغم أنني صحفي تعرض للملاريا في مهمة عمل مع المنتخب الوطني لكن دون جدوى.. واحد ما سامع بيك.. حتى وأنت معروف لكن المعريفة أقوى مني ومنك.. المعاملة السيئة حدث ولا حرج من المدخل كل شيء ممنوع عليك.. الممرضة تحسب نفسها طبيبة تترفع على المرضى.. الطبيبة كأنها بروفيسور.. متى يصبح الجميع في خدمتك؟”.
وتابع الصحفي الجزائري “للأسف يصبح الجميع تحت تصرفك لما تقوم بتدخلات فوقية لا لشيء إلا لأجل العلاج والحصول على حقك بسكانير استعجالي لصعوبة التنفس كحق بسيط (المفروض لا تحتاج التدخل).. وسرعانما يجدون لك مكان لركن السيارة وموعد كنت ستتنظر ثلاثة أشهر يعني بعد موتك”.
وقال “عموما هذا ما عشته كمواطن بسيط ولم أجد يد العون من كل الذين قصدتهم لكن الحمد لله ربي سخر لنا الرجال.. صدقوني العالم داخل المستشفيات غريب ومختلف.. الناس تعاني وتعاني ولكن للأمانة هناك بعض عمال القطاع طيبون و يحاولون المساعدة قدر المستطاع”.