زنقة 20 ا الرباط
نفى عبد اللطيف الميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وجود احتقان بينه وبين رؤساء الجامعات بسبب الإنتقال والمباريات.
وأكد الميراوي في الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي، اليوم الخميس، “علاقتي طيبة مع غالبية رؤساء المؤسسات الجامعية وهناك تغييرات تتعلق بالإنتقال أو من يريد المواصلة في العمل لكن هناك مبارايات سنجريها”.
وأوضح الميراوي، أن هناك “رؤساء جامعات باغين يزيدو ولكن فاش كتكون المباراة راه يا إيما نجتازوها ونتقبلو النتيجة أو نرفضو وما نمشيوش”. مؤكدا أنه “أستاذ جامعي وعلاقته طيبة مع أغلب رؤساء المؤسسات الجامعية”.
وأضاف وزير التعليم العالي، “كلنا دزنا من المناصب وما كنشدوش الكرسي باش نبقاو فيه طول حياتنا”.
و قدم ميراوي، اليوم الخميس بمجلس الحكومة، الخطوط العريضة للمخطط الوطني لتسريع تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدا أن هذا المخطط يروم أساسا تطوير مهارات الشباب من أجل مواكبة متطلبات سوق الشغل.
وأكد ميراوي، أن المخطط الوطني يسعى لبناء رأس مال بشري مرن وممكن تمكينا تاما، من أجل مواكبة زخم التنمية في البلاد.
وأشار ميرواي إلى وجود توجه، في جميع الدول، نحو جامعة دولية ترتكز على المكتسبات التي يجنيها الطلبة من مسارهم التعليمي، مبرزا أنه استلهاما لنموذج الجامعة الدولي، وتركيزا على التمكين والتعلم مدى الحياة، “يضع المخططُ الرقمنة في صلب العملية، ويركز بشكل خاص على تطوير مهارات الشباب اللازمة لتعزيز قابلية تشغيلهم وتعزيز قدرتهم على التأقلم مع التحولات التي يشهدها سوق الشغل”.
وأضاف الميراوي، أن “الميثاق يولي أهمية كبيرة للبحث العلمي وللابتكار، وذلك من خلال تكوين جيل جديد من طلبة الدكتوراه والمشرفين، وهيكلة البحث العلمي في معاهد وطنية للأبحاث الموضوعاتية تنسجم انسجاما وثيقا مع الأولويات الوطنية. مشددا في هذا الإطار، على ضرورة أن يهم البحث العلمي الأوليات الوطنية (مثل الطاقة والماء وغيرها.. ) وأوليات المحيط السوسيو اقتصادي لتكون ملاءمة بين الانشغالات ومتطلبات الشركات لمنحها الجاذبية والتنافسية التي يجب توفرها.
كما يدعو المخطط، وفق ميراوي، إلى شراكة متجددة بين كل من الدولة والجامعة والجهة، ويكرس انفتاحه على بيئته الدولية عبر زخم برامج تستهدف حركية الكفاءات العلمية المغربية في الخارج وتعبئتها.