زنقة 20 ا الرباط
أعرب رئيس الحكومة عزيز أخنوش عن حرص حكومته على تكريس الحوار الاجتماعي، لبناء أرضية مثلى تحقق استقرارا وتماسكا اجتماعيا حقيقيا، ينعم من خلاله جميع المواطنين بشروط الكرامة.
وأكد أخنوش اليوم الثلاثاء، في جلسة للمساءلة الشهرية في مجلس المستشارين حول موضوع “الحوار الاجتماعي، تكريس لمفهوم العدالة الاجتماعية وآليه لتحقيق التنمية الاقتصادية”، أن حكومته راهنت منذ تنصيبها على تحويل الحوار الاجتماعي إلى فضاء لصناعة الحلول في هذا الظرف الاستثنائي، وبلورة الخيارات الاجتماعية التي تساهم في تقليص منسوب التأثيرات السلبية للظرفية، وتحسين المناخ الاجتماعي والاقتصادي، بالنظر للمكانة الهامة التي يحتلها الحوار الاجتماعي في تنظيم العلاقات المهنية وتطويرها وإقرار السلم الاجتماعي وتنشيط الحياة الاقتصادية.
وأضاف في كلمته أمام مستشاري الغرفة البرلمانية الثانية: “…الحوار الاجتماعي يشكل مدخلا رئيسيا لتحقيق معادلة التشغيل والاستثمار، من خلال مساهمته في الحفاظ على فرص الشغل وتحسين العلاقة بين أطرافه، كأساس جوهري يحكم العلاقة بين الحكومة وباقي شركائها الاجتماعيين والاقتصاديين”.
وذكّر رئيس الحكومة بالتغييرات الحاصلة في سوق الشغل في مختلف دول العالم، وما رافقها من توترات وخيمة في علاقات العمل، وتفشي نسب البطالة بشكل غير مسبوق وغيرها من المعضلات الاجتماعية، موضحا أن الحكومة على وعي بهذه التحديات، وتباشر مواجهتها عبر اتخاذ إجراءات لتعزيز الحوار الاجتماعي وعصرنة آلياته ومضامينه.