زنقة 20 . الرباط
بعد التصريحات الغريبة لكل من رئيس الحكومة ووزيره في الاتصال وعدد من برلمانييه ضد “سميرة سيطايل” مديرة الأخبار بالقناة الثانية، عادت برلمانية أخرى هي “نزهة الوافي” عن حزب رئيس الحكومة “العدالة والتنمية” لمهاجمة “سيطايل” التي عينها الملك مكلفة بالتواصل في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ، لتصفها بـ”سيدة التحكم”.
وأصبح المغاربة من خلال هده التصريحات الغريبة، لا يعلمون من يقود الحكومة، وهل حزب “العدالة والتنمية” يوجد في الحكومة أم في المعارضة.
وتسائل عشرات الفيسبوكيين عقب تناسل التدوينات والتصريحات من قبل قيادات حزب “العدالة والتنمية” ضد “سميرة سيطايل” حول ما جدوى الادعاء بقيادة الحكومة في الوقت الدي لا يستطيع رئيس الحكومة الدي يملك صفة التعيين في مناصب عليا، اعفاء أو حتى طرد من يصفها رفقة اخوانه بـ”سيدة التحكم”.
وخاطبت البرلمانية “الوافي” مديرة الأخبار بـ”دوزيم” بـ”المسكينة سيطايل” في تدوينة غريبة، تنم عن استغباء المغاربة، بل وأصبح المغاربة هم المساكين في خضم الضحك على دقونهم من طرف الحكومة.
وفيما يلي تدوينة البرلمانية “نزهة الوافي” :
الى المسكينة سيطايل:
يبدو ان المسكينة سيطايل لا تتملك أبجديات القواعد الديمقراطية لتقييم المنتوج الإعلامي في البلدان الديمقراطية الممول من ضرائب المواطنين ٠٠٠النموذج الإعلامي البريطاني الذي نال اعجابك مسكينتي قررته المجالس المنتخبة البريطانية٠٠٠وبما انك معجبة به وهذا حقك وتردين تطبيقه أدعوك مسكينتي ان تتقدمي للانتخابات وتتقدمي بعد فوزك المستحيل بمشروع قانون يناقض المشروع الحالي ويكون بديلا للنموذج المغربي الحالي .. اعلمي مسكينتي انه لا توجد ببريطانيا سيدة على رأس قناة بريطانية تحتقر البريطانيين وتعمل على تسطيح وعيهم، ان ديمقراطيتهم لا تحمي سيدة التحكم الاولى من ان تحاسب ضدا على رئيس جاءت به صناديق الاقتراع ، لا توجد لديهم سيدة على رأس قناة عمومية تقدم منتوجا إعلاميا يقتات ويتغذى وينتعش على الهشاشة الاجتماعية والجهل والفقر والأمية والإقصاء ويجد حكايات المسلسلات المدبلجة كلها جنس وطلاق وزواج وقصص خيالية لتصنع كل التناقضات الممزقة لما بقي من المشترك الوطني المغربي لدى الاجيال الصاعدة ، اعلمي مسكينتي ان منتوجا إعلاميا في عمقه ليس الا مجسما هلاميا لا يليق برصيد قرنين من حضارة وثقافة حسانية امازيغية عربية اسلامية للملكة المغربية
٠ القناة الثانية مسكينتي الممولة من ضرائب المغاربة من المفترض ان تقدم منتوجا يعالج التحديات التي يواجهها شبابنا اليوم من مشاريع إعلامية تربوية وتثقيفية وترفيهية تكون لهم مناعة مما يقدمه لهم سوق النت من مواد التطرف وثقافة الارهاب الخطر الداهم هو ان المنتوج الذي تسهر على تقديمه سيدة التحكم الأولى فضلا على انه يخدم مشروعا لا مستقبل له لدى المغاربة لمقاومتهم الباسلة تاريخيا بشكل تلقائي ومحافظتها على هويتهم الحضارية فهو يقوض على المدى البعيد اساس بنية النظام السياسي المغربي في هذا البلد المؤسس على المرجعية الدينية الاسلامية٠٠٠ إمارة المؤمنين ٠
واش كين شي تحكم أكثر من هدا موظفة بالاعلام تتحدى رئيس حكومة منتخب و تتقوى بجهة عليا؟؟؟ المسألة ماشي فيها غير التحكم فيها حتى الحرب الاعلامية بالوكالة ضد حزب حصل على المرتبة الاولى في الانتخابات التشريعية . فهل 2M ملك للشعب أم لسيطايل التي أمضت نيفا من الزمن جاثمة عليها؟؟؟؟ واش كاين غير هي لي كتفهم فالتسيير الاعلامي أم أن المسألة فيها جهات تحميها و تدعمها لاهداف خفية ؟؟