الفَرّاع لـRue20.Com :القضاء أَنْصَفَني وَمَن نَصَّب نَفْسَه مُدافعاً عن الحقوق مَا عَنْدُو حَتَّى’لْباَكْ’

زنقة 20 . الرباط

في أول خروج إعلامي له عقب تبرئته من طرف غرفة الجنايات الإبتدائية المكلفة بجرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بالرباط من التهم الموجهة إليه المتمثلة في اختلاس أكثر من 117 مليار سنتم من أموال التعاضدية العامة لموظفي الادارات العمومية، التي كان يترأسها سابقاً ،قال “محمد الفراع” أن القضاء المغربي أنصفه رغم “سلسلة الدراسة والتدقيق والتنقيح التي عرفتها القضية”.

وأضاف “الفراع” في تصريح خص به Rue20.Com أن برائته هي إنصاف لجميع المتهمين في قضيته التي شغلت الرأي العام المغربي بعد مرورها من جميع مراتب التقاضي التي اعتبرها “الفراع” كافية لدحض اتهامات جهات معينة بوجود عيوب في الحكم القضائي الصادر لصالحه.

وأشار رئيس بلدية الصويرة السابق والمنتمي لحزب الحركة الشعبية إلى أنه تأسف على ما أسماهم بـ”بعض الناس لي نصبو أنفسهم مدافعين عن الحقوق والحريات والشأن العام وكانو باغيين إفرحو لوكان تصدر الحكم ضدي ..أتمنى أن يكون نقاش ويتم دراسة الحكم الذي صدر في حقي لمعرفة إن كانت تتوفر فيه أي عيوب عوض إصدار أحكام جاهزة مسبقة” ،يقول الفراع.

http://www.youtube.com/watch?v=pm7v1ZjdYMI&feature=youtu.be

واعتبر ذات المتحدث أنه فخور بالقضاء المغربي وهو ما لم يتفاعل معه حسب ‘الفراع’ مجموعة من الهيئات الحقوقية المدافعة عن المال العام التي طعنت في استقلالية القضاء المغربي الذي أبان عن جرأة ومهنية واستقلالية تامة في إصداره للحكم رغم الضغط الذي كان بمارسه الرأي العام و جمعيات حقوقية في الصحافة ومواقع التواصل الإجتماعي، يقول الفراع.

الرئيس السابق للتعاضدية العامة لموظفي الادارات العمومية اعتبر أن حكم البراءة الذي صدر في حقه سيطمئن المسيرين النزهاء الذين تمارس عليهم الضغوط بسبب نزاهتهم واستقلاليتهم عندما تعرض ملفاتهم على العدالة من أجل إدانتهم مضيفاً أنه شخصياً لم تمارس عليه أية ضغوط سياسية بقدر ما كانت على مواقع التواصل الإجتماعي والصحافة.

“الفراع” أشار إلى أن هناك أناساً ينتظرون “التشفي” في المسؤولين الذين يسيرون الشأن العام في أي لحظة قد يتعثرون فيها وهو ما لا يساهم في تطوير وتشجيع عمل المسؤولين مضيفاً أن من نصب نفسه مدافعاً عن الحقوق في محاكمته كانوا لا يتوفرون على أدنى شروط المرافعة و”ما تلقا عندو تا لباك” يقول الفراع.