قيادة البام لـRue20: نتبرأ من تصريحات المهاجري وما صدر عنه هو تنفيس عن العزلة التي يعشيها داخل الحزب
زنقة 20. الرباط
تبرأت قيادات بارزة بحزب “الأصالة والمعاصرة” من التصريحات الأخيرة للبرلماني هشام المهاجري التي أطلقها ضد التحالف الحكومي ورئيس الحكومة أثناء الجلسة العامة لمناقشة قانون المالية 2023.
واستنكرت عدد من قيادات البام (التي فضلت عدم ذكر إسمها حفاظاً على وحدة الحزب) في تصريحات لموقع Rue20، من تصريحات المهاجري تجاه التحالف الحكومي ورئيس الحكومة بقبة البرلمان، معتبرة، أن تصريحات المهاجري عبارة عن “تنفيس عن التهميش الذي يعيشه داخل الحزب بسبب تناقض تصريحاته التي تخدم مصالحه الشخصية بعثداً عن مصلحة الحزب والوطن”.
ذات القيادات جددت التأكيد لجريدة Rue20، أن هذا النوع من التصريحات التي يطلقها المهاجري ليست بالجديدة عن الحزب لأنه سبق أن هاجم بعض الوزراء خاصة وزراء حزب البام الذي ينتمي إليه، وهو ما تسبب في إنقطاع التواصل بينه وبينهم ودخوله في حالة عزلة داخل الحزب.
وكشفت ذات القيادات حسب تصريحاتها المتفرقة، أن نقط النظام التي يتناولها المهاجري في كل جلسة العامة بمجلس النواب “تتحول عمدا إلى عمليات إبتزاز وانتقام من التحالف الحكومي، بعدما خاب أمله في الإستوزار خلال تداول التعديل الحكومي وقبل تشكيل حكومة أخنوش”.
وتسائلت القيادات البارزة في هرم قيادة حزب الأصالة والمعاصرة في تصريحات لجريدة Rue20، عن “السبب الذي يجعل هشام المجاهري الذي يشغل رئيس لجنة الداخلية بمجس النواب، والمتابع في قضايا مختلفة بالمحاكم لا يهاجم وزير الداخية الذي يكن له الشعر والغزل في كل مناسبة، بينما يهاجم رئيس الحكومة كلما أتيحت له الفرصة”.
وطرحت ذات القيادات تساؤلات حول الأسباب والدوافع التي تجعل المهاجري يهاجم رئيس الحكومة والتحالف الحكومي، علما أن حزبه مشارك في الحكومة، بينما لا يهاجم وزير الداخلية.
المهاجري منطقي و متناسق مع مبادىءه و ليس حرباءي و وصولي مثل الآخرين داخل هذا الحزب ،ماقل المهاجري داخل قبة البرلمان خلال الولاية السابقة حُيال قضايا الفساد و السرقة المقننة الأموال الشعب من طرف لوبيات الأدوية و من يحميهم هو ما أعطى زخما لهذا الحزب و اعتبر المواطن على الاقل أن هذا الحزب سوف يقف سدا منيعا أمام عمليات السرقة الممنهجة التي يتعرض لها من طرف الحكومة و لوبياتها، من قبيل شركات المحروقات التي التهمت قوت المواطن المغربي.
بدون المهاجري لا أحد كان بإمكانه أن يعطي صورة ذات مصداقية لذلك الحزب المتواطىء ،إلى حد أنه أراد فرص ضريبة استباقية على القضايا في المحاكم في ضرب صارخ للحق في التقاضي الذي يضمنه الدستور