زنقة 20 | وجدة
ندد مراسلو الصحف الوطنية والمحلية بمدينة وجدة الحدودية بالتعامل السيء للسلطات الجزائرية الذي طال الوفد الإعلامي المغربي أثناء تغطية أشغال قمة الجامعة العربية بالجزائر.
ووجه صحفيو وجدة رسالة إحتجاج إلى قنصل الجمهورية الجزائرية بوجدة بسبب سوء المعاملة الذي طال الوفد الإعلامي المغربي الذي كان حاضراً للمشاركة في أشغال الجامعة العربية، بعدما تم تركهم في المطار لساعات طوال بعد سفر تطلب منهم التوجه لباريس ثم بعدها الجزائر نظرا لقرار دولة العسكر قطع الحدود الجوية مع المغرب، وحدث هذا بالرغم من ان الوفد الإعلامي المغربي قام بكل الترتيبات الإدارية التي وضعتها سلطات هذا البلد.
وسجل الصحفيون في رسالة الاحتجاج، التي حصل منبر Rue20 على نسخة منها، أن هذه الممارسات القمعية والترهيبية، التي أصبحت ممنهجة، من طرف السلطات الجزائرية، تجاه الصحافيين المغاربة، حيث سبق لدولة الجزائر أن طردت صحافيين مغاربة، توجهوا لتغطية فعاليات الألعاب المتوسطية المنظمة بوهران، وكانوا قد تعرضوا – أنداك – لمضايقات واستفزازات مجانية، ومعاملة تستهدف الحط من الكرامة، من طرف أجهزة أمنية جزائرية، بدءا من الاستنطاقات ذات الطبيعة المخابراتية، ومرورا بالاحتجاز بالمطار في ظروف قاسية، ليتم ترحيلهم بعد ذلك الى تونس دون مبررات قانونية أو تنظيمية.
ونندت الرسالة الموجهة للقنصل الجزائري بهذه “الممارسات الدنيئة، التي تتم عن سبق وإصرار، من طرف دولة جارة – للأسف- كان عليها كعضو في الجامعة العربية، حاضنة لقمة 2022، ان تلتزم وتحترم المواثيق المنظمة لحماية الصحافة والصحفيين.
وفي الأخير، فإننا نتساءل عن سر هذا العداء المتنامي الذي ينم عن حقد دفين، لدولة جارة اتجاه المغرب، دون اعتبار المساهمات التي قدمها المغاربة من أجل نصرة قضية التحرير التي خاضها أشقاؤنا بالقطر الجزائري ضد المستعمر الفرنسي”.