زنقة20ا الرباط
تنطلق اليوم في العاصمة الجزائر فعاليات قمة الدول العربية الحادية والثلاثين، وسط غياب أقوى القادة العرب المؤثرين في القرارات العربية والتوجهات العامة للجامعة العربية.
واعتذر العاهل المغربي الملك محمد السادس عن المشاركة في القمة لـ”اعتبارات إقليمية” بحسب ما أعلن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة.
وسابقا اعتذر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن القمة لأسباب صحية، كما اعتذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وأعلن الديوان الملكي الأردني أن ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني سيشارك في فعاليات القمة.
ويبدو أن القمة ستتحول إلى إجتماع جزائري عربي، يجمع خمسة رؤساء ضمنهم مستضيف الدورة، فيما فضلت غالبية الدول العربية تقليص تمثيليتها بوزراء فقط، فبدورها أعلنت مملكة البحرين أن ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة لن يحضر القمة فى الجزائر- لأسباب لم يشرحها- و سيمثله في القمة نائب رئيس مجلس الوزراء، محمد بن مبارك آل خليفة. وكان ديوان السلطان العماني أيضا، قد أكد أن السلطان هيثم بن طارق، لن يشارك بنفسه فى القمة العربية بالجزائر وأرسل مكانه نائب رئيس الوزراء الممثل الخاص للسلطان، أسعد بن طارق آل سعيد.
وستشهد القمة غياب رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان ، حيث سينوب نائب رئيس الإمارات محمد بن راشد آل مكتوم عن رئيس البلاد في القمة.
الرئيس اللبناني ميشال عون، بدوره سيغيب عن القمة العربية فى الجزاىر لاعتبارات تخص انتهاء عهدته الرئاسية في 31 أكتوبر الجاري، ومن المتوقع أن يرسل مكانه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي . وأعلنت الكويت أيضا، أن ولي العهد مشعل الأحمد الجابر الصباح هو الذي سيترأس وفدها في مؤتمر مجلس جامعة الدول العربية للدورة العادية الـ31 عوض أمير الكويت لشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
غياب ملوك وأمراء الخليج، بالإضافة إلى الملك محمد السادس، يؤكد فشل القمة العربية التي سعت الجزائر إلى التسويق لها منذ سنوات، علما أن أمير قطر الذي أكدت السلطات الجزائرية حضوره، كانت زيارته مجدولة منذ زمن لوضع حجر الأساس للمستشفى الجزائري الألماني القطري.
جدول الأعمال الذي سينظر فيه الحضرون يتضمن نحو 20 بندا، من بينها تشكيل الفريق الجزائري العربي لمتابعة تنفيذ إعلان الجزائر للمصالحة الفلسطينية.