زنقة 20. الرباط
أشاد محمد بودريقة عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للاحرار بمشروع قانون المالية 2023 و ما جاء به المشروع من إصلاحات هامة وهيكلية، رغم ظرفية الأزمة العالمية، أبرزها ضخ 10,6 مليار درهم، بزيادة 5 مليار درهم مقارنة مع سنة 2022، من أجل تسريع إنجاز المشاريع المبرمجة في البرنامج الوطني الأولي للماء، كبناء السدود وتفعيل مشاريع محطات تحلية مياه البحر.
وأضاف بودريقة، في تصريح لجريدة Rue20 أن الدعم المباشر للأسر معيار معقول سيمكن حكومة أخنوش من مقومات النجاح في بناء الدولة الإجتماعية المتضامنة، مؤكداً، على أن المواد التي سيتم رفع الدعم عنها، يستهلكها المعوزون كغاز البوطان، لا يستهلكها المعوزون بشكل مفرط، على عكس كبار المقاولين والشركات التي تستفيد من الدعم الحكومي لهذه المادة.
وشدد المتحدث في هذا السياق على ضرورة تفعيل تدابير آنية موازية للحد من الظرفية الحرجة التي تعيشها بلادنا حاليا، والتي من شأنها أن تخفف من وطأة الجفاف ونقص التساقطات المطرية والثلجية، خصوصا بالنسبة للعالم القروي والفلاحين الذين يعتمدون أساسا على الفلاحة المعيشية.
كما أشاد محمد بودريقة كدلك تشجيع القانون الشباب على الاستثمار، من خلال تحفيز المبادرات الاستثمارية للشباب برصد 1,25 مليار درهم لبرنامج “فرصة”، وتمديد العمل ببرنامج “تحفيز” إلى متم 2026، وهذا شيء إيجابي، حسب تعبيرها.
وعبر عن دعمه للحكومة التي اتخذت قرار منح دعم مالي مباشر للأسر لاقتناء السكن، بدل المقاربة القائمة على النفقات الضريبية، كما ثمن مجهوداتها من أجل تحسين وضعية العاملين في القطاع الصحي والتعليمي، من خلال تخصيص 4,6 مليار لقطاع الصحة و6,5 مليار لقطاع التعليم.
كما ثمن البرلماني تفاعل الحكومة مع التوجيهات الملكية لتحقيق نقلة نوعية في مجال النهوض بالاستثمار، وتيسير شروط الاستثمار العام والخاص، والرفع من اعتمادات الاستثمار العمومي إلى 300 مليار درهم.
المساس بثمن الغاز المنزلي له وقع كارثي على البيئة لأنه سوف يحول الكثؤ من اللي ال إستعمال الحطب في المناطق القريبة من الغابات كما أنه سوف يؤثر سلبا على قطاع تشغيلي كبير خصوصا بالنسبة للمرأة و هو قطاع المطاعم الشعبية و الصناكات لأي تعتمد على الغاز و سوف تضطر لرفع اسعارها كما حدث بالنسبة لتجربة الفطاءر التي تقلصت مبيعاتها بعد الزيادة المهولة التي ع فيها أسعار السميد و زيت الماءدة.
ما يجب القيام به هو استرجاع مبالغ الدعم من لدن بما مستعملي الغاز المنزلي لأغراض تجارية و هذا ممكن