زنقة 20. الرباط
كشف أحمد التويزي، رئيس فريق “الأصالة والمعاصرة” بمجلس النواب، خلال تعقيبه على مداخلة لرئيس الحكومة في جلسة الأسئلة الشهرية، بمجلس النواب مساء اليوم، على أن الحكومة التي يرأسها عزيز أخنوش أظهرت قدرة كبيرة على الصمود في مواجهة الأزمة، مؤكدا الحكومة واصلت صيانة المكتسبات والإصلاحات المختلفة، بالإضافة إلى توفير حيز مالي مهم للاستثمار.
وأشار المتحدث أن الصعوبات التي عانى منها الاقتصاد الوطني أثرت بشكل سلبي على المواطنات والمواطنين، مؤكدا أنه ولولا التدخلات الحكيمة والرزينة والعاجلة للحكومة لكانت الوضعية الاقتصادية والاجتماعية أكثر سوءا بكثير مما نعيشه اليوم، كما حدث ويحدث في العديد من دول العالم من حولنا.
واسترسل: “… ما يثلج الصدر، أن بلادنا والحمد لله، استطاعت تفادي حدوث اختلالات كبيرة في ماليتها العمومية، بشهادة المؤسسات المالية الدولية والوطنية، وذلك بفضل ما تحلت به الحكومة والسلطات المالية المغربية من مسؤولية وإرادة قوية في الحفاظ على التوازنات المالية، والحرص على عدم فقدان الثقة التي تحظى بها بلادنا لدى الشركاء الاقتصاديين والماليين الدوليين، بالرغم من تفاقم الضغوط على المالية العمومية”.
وأبرز رئيس الفريق البامي في مداخلته؛ أن مناقشة موضوع مشروع قانون المالية بين الرهانات الاقتصادية والاجتماعية والبرنامج الحكومي في إطار السياسة العامة، مناسبة يتوخى منها الجميع حكومة وبرلمانا الاطلاع على المستجدات الحكومية الهادفة إلى توضيح الرؤية في ما قد يلتبس على الرأي العام من تقاطعات بين الرهانات الاقتصادية والاجتماعية في هذه الظرفية السياسية الحرجة التي تتطلب مقاومة الأزمات ومعالجة مختلف تداعياتها، وبين الاستمرار في الالتزام بتنزيل محاور البرنامج الحكومي.
وأشار إلى أنه ومع بداية بوادر التعافي من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للأزمة الصحية العالمية في مطلع سنة 2022، اندلعت الأزمة الروسية الأوكرانية، متسببة في رجة اقتصادية عالمية جديدة، اتسمت بارتفاع مؤشرات التضخم وارتفاع كبير في أسعار المواد الأولية والطاقية والمواد الغذائية، وهي وضعية لا زالت مستمرة ويصعب توقع منحاها حتى على المدى القريب.
بالإضافة إلى ذلك -حسب التويزي- فقد عرفت بلادنا ظرفية مناخية قاسية جدا، تميزت بالجفاف الحاد بشكل لم نشهد له مثيل منذ أكثر من 40 سنة، كان لها الأثر الكبير على عالمنا القروي، وبصفة خاصة على المخزون المائي والقطاع الفلاحي وتربية المواشي، مقدما في هذا الإطار تحياته العالية للحكومة على تدخلاتها بتعليمات سامية من جلالة الملك حفظه لمواجهة هذه الوضعية والتخفيف من آثارها على الفلاح والكساب المغربيين في مختلف مناطق المملكة.
اصمت أيها البوق المرتزق ،أين ذلك البرلماني الذي كان يصرخ حول العمليات الاحتكارية التي تقوم بها شركات الأدوية المتكالبة مع بعض الفاسدين في قطاع الصحة على المواطن ،لماذا لا يصرخ الآن في وجه لوبيات المحروقات الذين يمتصون دماء المغاربة و يدفعوهم إلى الانتحار و البحار، ثم لماذا لم يستقيل وزير الحشيش الذي يبعثر أموال المغاربة لفاءدة عصابة المنصات، ؟