زنقة 20 . الرباط
تفاقمت محنة عشرات عُمال منجم بضواحي مدينة “مريرت” بعدما أقدمت وزارة “عبد القادر عمارة” عن “العدالة والتنمية” الى قطع التيار الكهربائي عن العمال المُعتصمين لتعطيل أجهزة التهوية على عمق 1000 متر.
وقال الناشط الحقوقي “مصطفى الكمري” في تدوينة له على حائطه بالفيسبوك أن “إدارة منجم “جبل عوام” لكسر إرادة العمال المعتصمين على عمق 1000 متر تحت الأرض منذ ستة أيام بمدينة مريرت، حيث قامت بقطع التيار الكهربائي على المنجم بهدف تعطيل أجهزة التهوية، مما احدث إغماءات في صفوف المعتصمين”.
من جهة أخرى، أعلنت عائلات عمال منجم “جبل عوام” المعتصمين على عمق 1000 متر تحت الأرض مند أسبوع، تنظيم وقفة احتجاجية بمدينة “مريرت” اليوم الأحد يوم غد الأحد للاحتجاج، بسبب تهرب الشركة من الحوار لايجاد حل عادل لمطالب أبنائهم المعتصمين تحت الأرض، وعجز السلطات المحلية والاقليمية عن وضع حد لتجاوزات مسؤولي الشركة، خصوصا بعد تدهور الحالة الصحية للمعتصمين وهو ما يهدد حقهم المقدس في الحياة.
الى دلك، بائت جميع المحاولات للاتصال بالوزير “عبد القادر عمارة” لأخد تصريح منه حول الفضيحة التي ستكون وصمة عار في جبين حزبه “العدالة والتنمية” في حال تسجيل أي وفاة بين المُعتصمين، فيما لم تُكلف وزارته نفسها عناء الرد على اتصالات الصحافيين والجمعيات الحقوقية حول موقف الوزارة مما يقع بأحد المناجم التابعة لها والتي تمنح رخص استغلالها لشركات خاصة، وهو ما اعتبره حقوقيون استهتار وتنكر من وزير بحزب رفع شعار “العدالة الاجتماعية” للوصول للحكم.
وحسب الناشط الحقوقي “مصطفى الكمري” فان العُمال المعتصمون تحت الأرض منعوا أجهزة الأمن من اقتحام المنجم، فيما لا يزال الأمنيون يُسيجون المنجم”.
وجب مقاضاة كل من سولت له نفسه قتل او عدم تقديم مساعدة لانسان في خطر المعتصمون في خطر ومما زاد الطين بل قطع التيار لاعدامهم تحت الارض لا لشئ سوى مطالبين بحقوقهم لا قيمة لك يفقير ومواطن الدي ليس له وطن ولا حقوق