زنقة 20 . الرباط
بَعد الجَدل الدائر حول توجه قيادات بحزب “الاتحاد الاشتراكي” الى الانسحاب من حزب “الوردة” لتأسيس حزب جديد اختاروا له من الأسماء “البديل الديموقراطي”، تحول المؤتمر التأسيسي للمولود الجديد الى مناسبة لكيل التُهم وتبادل الاتهامات بالتزوير والسب بين المنتمين للمولود الجديد أنفسهم.
فقد تحول المؤتمر المنعقد بالمحمدية اليوم السبت، الى حلبة لتبادل الاتهامات بتزوير نتائج اللجنة التحضيرية للمؤتمر، عقبها تحولت القاعة التي احتضنت المؤتمر التأسيسي وحضره “الحسن الداودي” عن حزب “العدالة والتنمية”، الى حلبة لتبادل السب والاتهامات وصل بها الحد الى التشابك بالأيدي.
ورغم أن الحزب لم يُولد بعد، فان الاتهامات بتزوير نتائج اللجنة التحضيرية ارتفعت وسط القاعة، حيث وجه مُنتمون للحزب اتهامات لنجل “اليازغي” بتزوير النتائج ضداً في الديموقراطية التي يدعون اليها.
وعلم موقعنا، أن قيادات حزب “التقدم والاشتراكية” غابت عن حضور المؤتمر التأسيسي، فيما لم يتم دعوة قيادات “الأصالة والمعاصرة”.
وعرف المؤتمر اسنحابات بالجملة عقب تبادل الاتهامات، بينما علق متتبعون على أن مؤتمر المولود الجديد فشل في اخراج الحزب بصحة وعافية في ضل الضبابية مند الوهلة الأولى.