زنقة20ا الرباط
حمل حمدي ولد الرشيد عضو اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال، النائب البرلماني عن إقليم العيون، وزارة التجهيز والماء التي يقودها نزار بركة الأمين العام لذات الحزب، المسؤولية في تأخر إنجاز سد وادي الساقية الحمراء بالإقليم
ووجه عضو الوحدة والتعادلية بمجلس النواب حمدي ولد الرشيد سؤالا كتابيا يستفسر من خلاله وزير التجهيز والماء نزار بركة، حول مجهوادت وزارته بشأن الرفع من وتيرة عملية الأشغال بسد وادي الساقية الحمراء.
وفي رده على سؤال النائب البرلماني، قال نزار بركة وزير التجهيز والماء، إن وزارته قد راسلت المقاولة النائلة للمشروع، وحثتها على ضرورة تسريع وتيرة الإنجاز وإنهائها حسب الآجال التعاقدية، مشيرا إلى أن “المديرية العامة لهندسة المياه، قامت بدعوة المقاولة المكلفة ببناء هذا السد لإتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتسريع وتيرة الإنجاز وإنهائها حسب الآجال التعاقدية”.
وأكد الوزير في جوابه الكتابي، أن “المصالح المختصة بهذه المديرية تتابع عن كثب، إنهاء الأشغال بهذا السد للتمكين من استغلاله، لما له من آثار إيجابية على المناطق المتواجدة بالسافلة التي تهم الحماية من الفيضانات وتطعيم الفرشة المائية لفم الواد”.
وفي الاخير شدد وزير التجهيز والماء أن “مصالح الوزارة ستبقي النائب المحترم عن إقليم العيون على إطلاع بشأن سير الأشغال وتقدمها”.
ويبدو أن لعبة شد الحبل بين نزار بركة وولد الرشيد عادت من جديد لتطفو على السطح مع إقتراب إنعقاد المؤتمر الوطني للحزب لتغيير القيادة، حيث ليس من المعتاد أن يوجه ولد رشيد أسئلة كتابية محرجة بهذا الشكل لأمينه العام نزار بركة وزير التجهيز والماء في مواضيع تتعلق بمدينة العيون.