زنقة 20 . الرباط
بعد أن كان قد نفى أن تكون جمعيته المسماة “الجمعية المغربية للسلام والبلاغ” والتي تم اختياره رئيساً لها ذات صبغة سياسية عاد الشيخ السلفي “محمد الفيزازي” إلى الكشف عن استعداده خوض غمار العمل السياسي من خلال الجمعية التي أسسها مؤخراً.
“الفيزازي” وعبر صفحته الفايسبوكية أضاف أن ” الجمعية المغربية للسلام والبلاغ، التي أسستها حديثا وأتولى رئاستها، هي جمعية وطنية هدفها الدفاع عن ثوابت المغرب، والمساهمة في نشر الدين الإسلامي الوسطي والمعتدل، و قد عقدت جمعها التأسيسي يوم السبت الماضي”.
وأشار “الفيزازي” إلى أن الجمعية استقطبت ” السلفيين، والمعتقلين السابقين الذين غادروا السجون وقاموا بمراجعات، بهدف حمايتهم من الغلو والتطرف أو الإنحراف”.
وكشف “الفيزازي” أنه “من الممكن أن تتحول الجمعية مستقبلا إلى حزب سياسي، ولن يكون هذا الأخير بديلا للسياسيين الحاليين لكنه أكيد سيكون رقما صعبا في الساحة السياسية”.
وكان الشيخ المعتقل سابقاً قد أعلن أن “الجمعية جاءت في محتواها إرضاء لما تتطلبه المرحلة الراهنة، وفي دعوة صريحة إلى السلام، كما أنها تعنى بالشأن العام من جانبه الديني و الاجتماعي، و الحقوقي، و التربوي والخيري، دون إقحام نفسها في الحسابات الضيقة والخصومات السياسوية”.