زنقة 20 | الرباط
بعد إعلان روسيا ، مصادقة حكومتها الأربعاء، على اتفاقية تعاون مع المغرب تتعلق بتطوير استخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية، خرجت الأذرع الإعلامية و الدبلوماسية الفرنسية لتهاجم الإتفاق و تنتقص منه.
زعيم الجمهوريين في الجمعية العمومية الفرنسية أوليفييه مارليكس، نشر مقالا على حسابه بتويتر يتحدث حول الاتفاق المغربي الروسي ، وعلق عليه بالقول : ” ياله من احتقار”.
Quel camouflet pour la France 😢 https://t.co/1OtX0gwqkj
— 🇫🇷 Olivier Marleix (@oliviermarleix) October 13, 2022
وتشمل مجالات التعاون حسب الإتفاق تطوير البنية التحتية الطاقية في المغرب، من خلال بناء وتصميم مفاعلات للطاقة النووية وإنشاء محطات تحلية المياه وكذلك التنقيب عن رواسب اليورانيوم، بالإضافة إلى تطوير البحث العلمي لاستخدامات الطاقة النووية في المجالات الطبية والصناعية، وفق وكالة الأنباء الروسية “ريا نوفوستي”.
وتضمن الاتفاقية كذلك، تزويد مفاعلات الطاقة والبحوث بالوقود النووي، وإدارة مخلفات هذا الأخير والنفايات المشعة، وإجراء البحوث الأساسية والتطبيقية في مجال الذرات النووية، إلى جانب استخدام تقنيات الإشعاع في المجالات السلمية.
وتنص بنود الاتفاقية على أن روسيا ستساعد المغرب على دراسة قاعدة الموارد المعدنية في البلاد، وتدريب العاملين في محطات الطاقة النووية، وكذا العاملين بالمركز المغربي للطاقة والعلوم والتكنولوجيا النووية، حسب الوكالة الروسية.
وتأتي اتفاقية التعاون الجديدة، بعد أن وقع البلدان سنة 2017، على مذكرة تفاهم جمعت بين وزارة الطاقة والمعادن بالمغرب مع نظيرتها الروسية، لتعزيز التعاون في مجالات استخدام الطاقة الذرية للأغراض السلمية ، وذلك خلال الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس إلى روسيا.