زنقة 20 | متابعة
تشهد مدينة وجدة ظاهرة باتت تثير قلق وغضب العديد من السكان، حيث تحولت الدراجات النارية إلى مصدر قلق و رعب يفرض تدخل الجهات المعنية.
وحول بعض المتهورين من اصحاب الدراجات النارية، ازقة وشوارع وجدة،إلى حلبة للسباق يصاحبها خاصة باوقات الليل مسببين أصوات حادة ومزعجة للمواطن، ويسيرون بسرعة جنونية،ولا يتوفرون على رخص.
تهور اصاحب الدراجات النارية، واصوات محركاتها،دفع سائط التواصل الاجتماعي بوجدة اخيرا، إلى إثارة الحديث عن هذه الظاهرة المتفاقمة يوميا، ونادى بعض الناشطين المحليين بتشديد الرقابة الأمنية على سائقي الدراجات النارية، لاسيما أن غالبيتهم متهورين وقاصرين.
كما عبر عدد من ساكنة مدينة وجدة، خصوصا المتواجدين بالأحياء القريبة من الشوارع الرئيسية عن انزعاجهم وقلقهم من هذه الأصوات التي تعكر صفو راحتهم داخل وخارج مساكنهم ومن السرعة الفائقة التي يقود بها هؤلاء الشبان بدرجاتهم النارية الفائقة السرعة، والتي تهدد سلامة وصحة الاطفال والمسنين والنساء الحوامل.
ويطالب المتضررون بوجدة، من الجهات المعنية التدخل من أجل الحد من هذه السلوكيات المتهورة لاصحاب الدرجات النارية وإطلاق حملات امنية منظمة واعلان حرب على الدراجات النارية ذات الاصوات المزعجة ضمانا للامن الطرقي وحفاظا على راحة المواطن.