زنقة 20 | متابعة
تناقلت مصادر متطابقة ،غير مؤكدة، أخبارا تتحدث عن تغيير عامل إقليم آسا الزاك بسبب العديد من الملفات الثقيلة التي لم يوفق في حلها على رأس الإقليم الفتي.
ذات المصادر، اكد ايضا، ان ملف السطو على اراض الغير بنفوذ جهة كلميم وادنون وخاصة إقليم آسا الزاك،قد يكون من بين ابرز الأسباب التي ستعجل بإعفاء العامل، الذي تعد خرجاته على رؤوس الأصابع بين السكان.
جدير بالذكر، ان منطقة جهة وادنون تعيش منذ فترة على وقع صفيح ساخن بسبب مطالبة قبائل المنطقة بتحفيظ اراضيهم وضمها لهم عبر وثائق قانونية،قبل السطو عليها من وحوش العقار بكلميم تحت يافطة الإستثمار.
وتواصل قبائل منطقة وادنون ،إحتجاجها السلمي لمطالبة اجهزة الدولة المعنية بتحفيظ اراضيهم التي كانوا يقطنوها أسلافهم واجدادهم منذ آلاف السنين قبل المتاجرة بها من قبل جهات تدعي السلطة والمال والنفوذ وهي مطالب لازالت مطروحة حتى اللحظة دون رد من اي جهة رسمية.
من جهة أخرى ، تناقلت مصادر بمدينة السمارة ، أخبارا حول قرب تغيير عامل الاقليم حميد النعيمي ، الذي عين في منصبه سنة 2017.
و تروج في الآونة الأخيرة أخبار عن عملية واسعة لإعادة إنتشار الولاة والعمال وإحالة بعضهم على التقاعد وإلحاق البعض بمصالح وزارة الداخلية وترقية البعض منهم من درجة عامل لوالي والعكس بالنسبة للبعض مع الإعلان عن أسماء جديدة لتولي مسؤولية التربع على كرسي أقاليم أو جهات المملكة.
العملية تشرف عليها وزارة الداخلية بعد قرارات مماثلة خصت رجال الإدارة الترابية من قواد وباشوات وخلقت نقاشات محلية بمجموعة من الجماعات الترابية.