زنقة20ا الرباط
تشبث الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، بتصريحاته الأخيرة حول تداعيات الأحداث التي رافقت حفل مغني الراب “طوطو” بمهرجان الرباط المنظم من طرف وزارة الثقافة.
وقال بايتاس ردا على سؤال حول تغيير الحكومة لموقفها من هذا الحدث، “أنا عبرت عن موقف الحكومة الأسبوع الماضي ولازلت أؤكده وليس هناك أي تغيير من موقف الحكومة مما وقع”.
وكان بايتاس قد صرح الأسبوع الماضي، أن “ما صدر من مغني الراب طه فحصي الملقب بـ”الكراندي طوطو”، من كلمات نابية وخادشة للحياء تعتبرها الحكومة سلوكا غير مقبول”.
وشدد بايتاس، أن “الحكومة ترفض النزوح نحو خدش الحياء وتعتبره سلوكا غير مقبول، مضيفا أن الحكومة تحدثت في هذا الموضوع مع وزير الثقافة”.
وزاد المتحدث، أنه “لا يمكن بأي شكل من الأشكال التطبيع مع هذه السلوكات أو القبول بها”، مضيفا أن “الحكومة ستعمل على اتخاذ جميع الإجراءات حتى لا تتكرر هذه السلوكات التي لم يألفها المغاربة خاصة في الفضاء العام”.
يمكن بأي شكل من الأشكال التطبيع مع هذه السلوكات أو القبول بها
نثمن عاليا هذا التصريح و هذا الموقف و على وزير الثقافة أن يستلهم منه الدروس و النتاءج ،الثقافة في هذا البلد جزء من هويته و لا يسمح لأي أحد بالتلاعب بها و لا بإمكانياتها المادية التي هي اصلا ليست بالكبيرة، على وزير الثقافة أن يتقدم باعتدار رسمي إلى الشعب المغربي او يتقدم باستقالته لا نريد مراهقين في الحكومة ، هذه فضيحة أو بالأحرى فضيحتين ،الأول أخلاقية صرفة و الثانية على علاقة بتبدير المال العام، فبدل الامتثال إلى التعليمات الملكية السامية بخصوص العدالة المجالية يقوم برصد مبلغ خيالي 8مليار درهم من أجل إشهار الحشيش، بدل تخصيص مبالغ اقل منها بكثير على مختلف مناطق المغرب من أجل تنشيط ثقافي و فني هادف و مشجع للمواهب على الصعيد المحلي ،أن ما قام به وزي الثقافة خطأ جسيم بل جريمة في حق الشعب المغربي