زنقة 20. الرباط
تواصل حكومة عزيز أخنوش، تنفيذ رؤيتها في تحسين مناخ الأعمال، تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية، لتوفير بيئة مناسبة للاستثمار، واعتماد منظومة قانونية حديثة ومتكاملة ومندمجة، تجعل من المقاولة رافعة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وفي هذا الإطار صادق المجلس الحكومي، المنعقد مساء أمس الخميس، على مشروع القانون رقم 69.21 بتغيير القانون رقم 15.95، المتعلق بمدونة التجارة وبسن أحكام انتقالية خاصة بآجال الأداء.
هذا المشروع الذي قامت الحكومة بتسريع المصادقة عليه، تنفيذا لتعليمات الملك، الواردة في خطابه السامي بمناسبة الذكرى 65 لثورة الملك والشعب، بشأن إشكالية آجال الأداء باعتبارها عائقا أمام السير العادي للمقاولات، يندرج كذلك في إطار وعي الحكومة بأهمية معالجة التأخر في الأداء، لتحقيق إقلاع الاقتصاد الوطني وتحسين مناخ الأعمال.
وبحسب العرض الذي قدمه وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، أمام أعضاء المجلس الحكومي، فإن هذا المشروع يروم تدارك النقائص والعراقيل التي تحول دون احترام آجال الأداء، حيث يتضمن مقتضيات تحدد أجل أداء المستحقات على المعاملات في 60 يوما، إذا لم يتفق الأطراف على تحديد أجل للأداء. وفي أجل لا يمكن أن يتجاوز 120 يوما، عندما يتفق الأطراف على أجل محدد تعاقديا، وذلك ابتداء من تاريخ إصدار الفاتورة.
إضافة إلى ذلك، يتضمن هذا المشروع، أحكاماً قانونية تهم سن نظام للتصريح الدوري لدى الإدارة، بطريقة إلكترونية، يتعلق بالفواتير غير المؤداة داخل الآجال، والفواتير المؤداة كليا أو جزئيا خارج الآجال، وتلك التي لم يتم أداء مبلغها لكونها موضوع منازعة أمام القضاء، مع تحديد الأشخاص المعنيين بهذا التصريح، ومنح الإدارة مراقبة صدقية وصحة التصاريح مع تحديد إجراءات هذه المراقبة.
صحيح ..من الجيد ،بل من الواجب الامتثال إلى مضامين الخطابات الملكية السامية التي تحث على إدخال الإصلاحات الجدرية عل مختلف نواحي تدبير الشأن العام، لكن نذكركم أن الخطاب الملكي زاد ايضا بضرورة حماية المواطن المغربي من تداعيات هذه الموجة المتوحشة و المسعورة من الغلاء الناتج عن ممارسات احتكارية واضحة المعالم ،سيما من طرف لوبيات المحروقات التي احرقت القدرة الشراءية للمواطن ،بدون وجه حق و مبررها الوحيد و الأوحد هو عدم تضييع و لو درهم واحد و لو يوم واحد من هذه المناسبة المرتبطة بقضايا دولية،علما ان الأسعار الدولية عرفت انخفاضا و تراجعا حتي إلى مستوى ما قبل هذه الوضعية.
كفاكم سرقة لقوت المواطن