الخارجية الروسية تُكذّب رواية الجزائر حول مضامين لقاء لعمامرة و لافروف

زنقة20| متابعة

في الوقت الذي ذكر فيه بيان لوزارة الخارجية الجزائرية، أن لقاء لعمامرة بنظيره الروسي لافروف، شكل فرصة لاستعراض مختلف جوانب الشراكة الاستراتيجية بين الجزائر وروسيا و”الدفع بالمساعي الرامية إلى تفعيل حلول إفريقية للمشاكل الإفريقية، في محاولة منها لإقحام قضية الصحراء المغربية في المباحثات، أصدرت وزارة الروسية بيانا مخالفا للرواية الجزائرية.

وأكدت وزارة الخارجية الروسية في بيانها أنه” هذا اللقاء ذكر فيه أن الطرفين ناقشا القضايا ذات الأولوية لتعزيز العلاقات الروسية الجزائرية، مشيرا إلى أنه خلال المحادثة، جرى تبادل للآراء بشأن قضايا الساعة في جدول الأعمال العالمي والإقليمي مع التركيز على تعزيز التنسيق الثنائي للسياسة الخارجية” .

وعند مناقشة الحالة في القارة الأفريقية، “تم التأكيد على أهمية القمة الروسية الإفريقية الثانية المزمعة في 2023″، وذلك دون أي إشارة إلى ما أسماه البيان الجزائري “تعزيز تنسيق الجهود للدفع بالمساعي الرامية إلى تفعيل حلول افريقية للمشاكل الإفريقية”.

الخارجية الجزائرية وكما العادة حاولت الترويج لما أسمته “تفعيل حلول افريقية للمشاكل الإفريقية”، قصد إقحام الاتحاد الإفريقي في جهود البحث عن حل لنزاع الصحراء المفتعل، وذلك ضدا على إرادة الدول الإفريقية وقرارات الإتحاد الإفريقي، خاصة قرار قمة نواكشوط سنة 2018، الذي شدد على حصرية دور الأمم المتحدة في معالجة هذا النزاع الإقليمي، وعلى أن دور المنظمة القارية يقتصر على دعم جهود المنظمة الأممية لإيجاد حل سياسي متوافق بشأنه لهذا النزاع الإقليمي.

وكان وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، قد أجرى مؤخرا محادثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وذلك على هامش الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد