زنقة 20. مراسلة خاصة من برشلونة
أمام أزيد من 20.000 متفرج جلهم من المغاربة المقيمين بإسبانيا وعدد من الدول الأوربية، قدم المنتخب الوطني المغربي أحد أفضل مبارياته الرسمية تحت قيادة المدرب وليد الركراكي.
و ساندت الجماهير المغربية بحضورها وتشجيعاته القوية طيلة دقائق المبارة الودية أمام الشيلي، العناصر الوطنية المغربية التي تألقت بدورها وقدمت مستوى بطولي.
وقرعت عناصر أسود الأطلس طبول الحرب التي أعلن عنها وليد الركراكي في مونديال قطر، بالأداء الجميل أمام الشيلي، إستعداداً لمنازلة كبار أوربا كل من كرواتيا وصيفة بطل العالم، و بلجيكا المصنف الاول عالمياً.
و فاز المنتخب الوطني لكرة القدم على نظيره الشيلي بهدفين دون رد، في المباراة الودية التي جمعتهما ، مساء اليوم الجمعة على أرضية ملعب “كورنيا إلبرات”بمدينة برشلونة بإسبانيا.
وسجل هدفي المنتخب الوطني سفيان بوفال في الدقيقة 66 عن طريق ضربة جزاء، وعبد الحميد الصابيري في الدقيقة 78.
وتدخل المباراة في إطار استعدادات المنتخب الوطني لنهائيات كأس العالم قطر 2022.
وشهد الشوط الأول قلة فرص التسجيل ، ماعدا الفرصة التي أتيحت لأشرف داري في الدقيقة الثامنة ، حيث سدد كرة رأسية قوية مرت بجانب القائم الأيسر لمرمى المنتخب الشيلي ، وكذا الفرصة التي أهدرها سفيان بوفال خلال مجريات اللعب .
وسيطرت العناصر الوطنية على مجريات هذه الجولة ، حيث اعتمد اللاعبون على بناء هجومات منسقة أثمرت إتاحة العديد من الفرص وتهديد شباك المنتخب الشيلي في أكثر من مناسبة، لكن دون تحقيق المبتغى ، لتنتهي الجولة الأولى بالتعادل السلبي بين الفريقين.
وخلال الشوط الثاني ، واصلت العناصر الوطنية سيطرتها على المباراة عبر تبادل كروي جيد بين اللاعبين مما أسفر عن تسجيل الدولي أشرف حكيمي لهدف ألغاه الحكم بداعي التسلل.
وفي الدقيقة 58 ، أتيحت فرصة افتتاح التسجيل للمنتخب الشيلي عندما سدد اللاعب فيدال كرة قوية ارتطمت بالعارضة الأفقية لحارس مرمى المنتخب الوطني ياسين بونو.
وعادت النخبة الوطنية في المباراة عبر بناء مرتدات هجومية أسفرت عن حصول المنتخب الوطني على ضربة جزاء حولها سفيان بوفال إلى هدف في الدقيقة 65 .
وعمد مدرب أسود الأطلس، وليد الركراكي ، إلى إجراء تغييرات على تشكيلته، حيث أشرك أمين حارث مكان عزالدين أوناحي ، ووليد شديرة بدلا من المهاجم يوسف النصيري (د67)، وكذا زكرياء أبوخلال مكان سفيان بوفال ، وعبد الحميد الصابيري بدلا من سليم أملاح (د76) .
وقد أعطت هذه التغييرات ثمارها وكرس المنتخب المغربي سيطرته على المباراة ، حيث تمكن من تسجيل الهدف الثاني عن طريق عبد الحميد الصابيري (د 78).
وفي الدقيقة 82، أشرك الناخب الوطني كل من عبد الصمد الزلزولي مكان حكيم زياش ، ويحيى جبران مكان سفيان المرابط.
وحاولت العناصر الوطنية خلال ما تبقى من مجريات الجولة الثانية الوصول إلى مرمى المنتخب الشيلي ، من خلال الاعتماد على انسلالات عبد الصمد الزلزولي وعبد الحميد الصابيري، لكن دون جدوى ، لتنتهي المقابلة بفوز المنتخب الوطني على نظيره الشيلي بهدفين نظيفين .
وسيواجه المنتخب الوطني، يوم الثلاثاء المقبل بمدينة إشبيلية بإسبانيا، منتخب البارغواي.