“العدل والإحسان” تستعد لإنزال “فاتح ماي” و تحذر من “كذبة” الإستقرار السياسي

زنقة 20 . الرباط

انظمت جماعة العدل والإحسان إلى النقابات التي دعت لتنظيم مسيرات عمالية احتفالاً بفاتح ماي الذي يصادف عيد الشغل مهاجمة الحكومة بسبب تعنتها في الإستجابة لمطالب الشغيلة.

وقالت الجماعة المحظورة بالمغرب في بلاغ لها أن “النقابات أمست تطالب منذ خمس سنوات بحقوق مشروعة للشغيلة المغربية، دون أن تستجيب الدولة لجميع البنود المقررة في اتفاق 26 أبريل 2011، لا ولم تتنازل حكومتها الطيّعة عن أي مطلب جديد، غير تلك المساومات التافهة كمقابل لتنزيل المقتضيات المؤلمة التي تسوَّق كحلّ محتوم ووحيد لإنقاذ الصندوق المغربي للتقاعد، بل يراد لتلك الهدايا أن تشتري موافقة الحركة النقابية لتنزيل القانون التنظيمي المتحكّم في حق الإضراب”.

و تطرقت “العدل والإحسان” إلأى حالات حرق الذات التي عرفتها مجموعة من مدن المملكة حيث قالت أن “في المغرب أصبح الاحتراق ديدن الرجال والنساء والشباب المنهوكين ظلما وإهانة في عقر بلادهم الغنية بخيراتهم المهربة شرقا وغربا”.

وجددت جماعة “ياسين” دعمها للقوى العاملة المغربية و مساندتها لمطالبها التي اعتبرتها مشروعة و عادلة، محذرةً مما أسمته ” من صدّق كذبة استقراره السياسي من مغبّة الرجات المفاجئة وغير محسوبة العواقب والمآلات”.

ودعت “الجماعة” الحركة النقابية المغربية لإعلان فاتح ماي 2016 كأول محطة وطنية موحدة لكل الإطارات النقابية والمهنية والسياسية على أرضية تحالف تاريخي “يجنب بلادنا نتائج الإحباط والطرق المسدودة”.