زنقة 20 | الرباط
أطلق رئيس الدبلوماسية الأوروبية، جوزيب بوريل، تصريحات مريبة و غامضة حول قضية الصحراء المغربية.
بوريل ، وهو مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، قال في حوار مع تلفزيون RTVE الحكومي الإسباني، أن ” حل النزاع في الصحراء الغربية يمر عبر تنظيم استشارة للشعب الصحراوي”.
و أضاف بوريل وهو إسباني الجنسية، في الحوار، أنه يجب تنظيم مشاورات ” بحيث يكون الشعب الصحراوي هو الذي يقرر مستقبله و الحكومة الإسبانية تدافع أيضًا عن نفس الموقف”.
بوريل نفى وجود أي ضغوط تمارس من قبل الاتحاد الأوروبي على الحكومة الإسبانية لدعم المقترح المغربي للحكم الذاتي في الصحراء.
تصريحات بوريل، اعتبرها الوزير السابق لحسن حداد ، غير منطقية و خارجة عن السياق خاصة مع التطورات التي عرفها هذا الملف.
و قال حداد المستشار البرلماني عن حزب الإستقلال في تصريح لتلفزيون وكالة المغرب العربي للأنباء ، أن تصريح بوريل الأخير على التلفزيون الإسباني هو “تشويه للموقف السيادي الذي اتخذته الحكومة الإسبانية التي تعتبر خطة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب” الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية “لحل الخلاف حول الصحراء المغربية”.
و اعتبر حداد ، أن كلمات الدبلوماسي الأوروبي “تتعارض مع المواقف التي اتخذها الاتحاد الأوروبي منذ بضع سنوات والتصريحات السابقة للسيد بوريل نفسه”.
يشار إلى أن مسؤول السياسة الخارجية في الإتحاد الأوربي ،كان قد أكد في مارس الماضي ، على موقف الاتحاد الأوروبي بخصوص عدم الاعتراف بـ “الجمهورية الصحراوية” الوهمية، وبشأن قضية الصحراء المغربية.
وكتب بوريل، في رده على نائب أوروبي نشر على موقع البرلمان الأوروبي: “لا تعترف أي دولة من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بالجمهورية الصحراوية، والمشاركة في قمة ‘الاتحاد الأوروبي-الاتحاد الإفريقي’ لا تغير في شيء موقف الاتحاد الأوروبي وبلدانه الأعضاء”.
بعد الخطاب الملكي السامي لذكرى 20 غشت 2022,لم بعد هناك مكان للاهتمام بالتصريحات أو التدخلات الصحفية لبعض المسؤولين في أية جهة في العالم، لأن جبهة المغرب الداخلية هي حكر الزاوية بالنسبة للحفاظ على الوحدة الترابية و على سيادة المغرب على أراضيه، و الشعب المغربي أدرك هذه الرسالة و هو مصطف وراء ملكه كرجل واحد بنظام و انتظام في مسيرة متواصلة غير منقطعة من أجل ذلك .