زنقة 20. مراكش
على منبر Rue20.com من مصادر خاصة، أن السلطات المختصة بمدينة مراكش سحبت الرخصة المعروفة بإسم “رخصة الثقة” من سائق سيارة أجرة نصب على وزير إسرائيلي وشقيقه.
وتضيف مصادرنا أن سائق سيارة الأجرة، عمد للإحتيال على المواطنين الإسرائيليين من أصل مغربي. وهما على التوالي، عماير بيريتس، وزير الدفاع الاسرائيلي السابق، و شقيقه الذين حلت بالمغرب لقضاء عطلة الصيف.
وشددت مصادرنا على أن السائحين الإسرائيليين، وجدا نفسيهما عرضة لعملية نصب وإحتيال وإجبارهما على دفع مبلغ مالي يتجاوز 500 درهم (50يورو) مقابل نقلهما من مطار مراكش المنارة إلى فندقهما بالحي الشتوي، من طرف سائق سيارة أجرة، بمدينة مراكش، وهي الفوضى التي يشتكي منها ألاف السياح دون أن تجد السلطات المعنية حلاً لها.
وفور وصولهما إلى وجهتهما التي لا تبتعد سوى بثلاثة كيلومترات، تفاجأ السائحان بالفاتورة الخيالية، ليقدم شقيق الوزير الإسرائيلي على تحريك هاتفه، وللإتصال بشخصية نافذة في الدولة، ليتم على الفور توقيف سائق الطاكسي و سحب رخصة الثقة منه.
وتشهد مدينة مراكش أكبر عمليات النصب والإحتيال على المواطنين و السياح من طرف سائقي سيارات الأجرة، حيث سبق لسياح أجانب أن تناقلوا مشاهد تسيء دون أن تحرك السلطات ساكناً، كما كانت رئيس المجلس الأعلى للحسابات زينب العدوي ضحية بدورها لأحد سائقي الطاكسي بذات المدينة.
ماذا لو كان المنصوب عليه مواطن مغربي؟
هذه الفوضى المسماة تحرير الأسعار و حرية السوق يجب القطع معها في العديد من المجالات و الدليل انها أصبحت سرطانا يزخر جسم المجتمع و اقتصاده ،الكل يحتكر و يستغل و يفرض أسعاره المسعورة و لا أية جهة تتدخل بحجة حرية السوق، إنها فوضى عارمة و قاتلة ،ما يجب فعله هو تنظيم السوق في كل المجالات الحيوية و الواسعة الاستعمال من مواد غذاءية و محروقات و خدمات عن طريق وضع معايير و تسقيف الاسعار و ما دون الحد الاقصى يبقى السوق مفتوحا للمنافسة هكذا يكون تنظيم الأنشطة و الأسواق