زنقة 20| الدريوش
يعيش القيادي السابق بحزب الحركة الشعبية، محمد الفاضيلي، أياماً عصيبة في المشهد السياسي والإنتخابي بمنطقة الدريوش، بعد إعلان عدد من الأسماء نيتها الترشح لخوض غمار الإنتخابات الجزئية عقب إلغاء المحكمة الدستورية لمقعدين برلمانيين.
ووفق مصادر جريدة Rue20، فقد أصبحت ساكنة المنطقة تنتظر بشغف الموعد الثاني لتأكيد عقابها لآخر ديناصورات الإنتخابات بالإقليم كما يسميه المواطنون هناك، بعدما عاقبته الساكنة برفضه إنتخابياً وطرده بالرفس والصفير من قلب مسقط رأسه.
فبعدما أصبح منبوذاً في بلدته، أصبح على النحو ذاته في الرباط عقب مهاجمته لوزارة الداخلية بسبب هزيمته المدوية في شتنبر الماضي، حيث لم يعد يتردد على الصالونات المخملية، وبات يقاسمه كرسي مقهى ‘مارتينا’ بعض المتقاعدين العاطلين والمطلوبين للعدالة بواد زم.
وبات الفاضيلي يعد الساعات والأيام قبيل موعد الإنتخابات الجزئية، بعدما تخلى عنه “ممولي” حملاته، ليواجه الساكنة التي رفضته في الإنتخابات الماضية.
وتشير كل التكهنات بالإقليم، إلى أن الإنتخابات الجزئية ستحمل نفس نتائج إستحقاقات شتنبر الماضي بخصوص الأحزاب السياسية مع تغيير طفيف يمكن أن يحدث على مستوى الأسماء.