زنقة 20 ا الرباط
انتشرت على نطاق واسع بمواقع التواصل الإجتماعي صور لسيارات الدولة يتم استغلالها من طرف مسؤولين في أغراض شخصية وعائلية، خصوصا للتنقل بها بشواطئ المملكة من أجل الإستجمام.
وأدان رواد مواقع التواصل استغلال سيارات الدولة من طرف المسؤولين عليها حيث تعد بالمئات تجوب شوارع المملكة خارج أوقات العمل ويتم استغلالها حتى في عطلة الصيف من أجل السفر.
ويلاحظ المغاربة بشكل يومي، توافد سيارات الدولة بترقيمها الأحمر، على شواطئ المملكة، المهدية، مولاي بوسلهام، طنجة، المحمدية، بوزنيقة، الدارالبيضاء، سيدي بوزيد… يحمل الموظفون على متنها أفراد عائلاتهم للنزهة و الاستجمام، بعيداً عن الغرض الأساسي والوحيد لتوفير سيارة الخدمة هو خدمة المواطنين.
وكانت وزارة الداخلية قد أصدرت دورية ، للتصدي لتنامي ظاهرة استعمال سيارات الدولة في أسفار العطلة الصيفية، من قبل الموظفين والمنتخبين، الذين وصل بهم الأمر حد التنقل بها خارج الاختصاص الترابي لمجالسهم.
ظاهرة فعلا مشينة و غير مقبولة لا قانونا و لا اخلاقيا، كيف لهؤلاء أن يستعملوا وساءل النقل العمومية المسخرة لمهام الشأن العام و المصلحة العامة، في أغراض شخصية و أسرية الن يحن الوقت لاتخاذ تدابير واضحة و عاجلة ضد هذه الظاهرة، سواء اقتناء أو استعمالا ،عملا بما هو جاري به العمل بالدول التي تلهمنا عن طريق مساطرها و قوانينها
لبناء مساطرنا و نصوصنا القانونية .
لابد من الإنهاء مع هذا النوع من الريع الوظيفي ،السيارة للمصلحة و ليست شخصية