في ذكرى الربيع الأمازيغي. قبايليون: ‘لسنا عرباً ولا جزائريون، نحن أمازيغ’

زنقة 20. وكالات

أحيت الجزائر الذكرى الـ36 للربيع الأمازيغي التي تصادف 20 نيسان/أبريل من كل سنة

وميز احتفالات هذه السنة قيام السلطات الرسمية الجزائرية لأول مرة بإحياء ذكرى الربيع الأمازيغي في ظروف ميزتها الاحتجاجات، إذ دعت حركة “ماك”، التي تدعو إلى منح حكم ذاتي لمنطقة القبائل الجزائرية، إلى خروج سكان المنطقة في مسيرات للمطالبة بالحكم الذاتي.

وتحاول السلطات الجزائرية احتواء هذه الاحتجاجات بالتذكير أنها استجابت إلى مطالب سكان المنطقة، إذ أصبحت اللغة الأمازيغية رسمية ووطنية في آخر تعديل للدستور، وهو مطلب طالما نادى به نشطاء “القضية الأمازيغية”.

من جهته، اعتبر ‘فرحات مهني’ رئيس الحكومة القبائلية المؤقتة والمنفي من قبل سلطات الجزائر بفرنسا، أن ساكنة القبائل ليسوا جزائريين، مضيفاً خلال استضافته بقناة ‘فرانس24′ أنه أمازيغي وليس جزائري’.

http://youtu.be/ApbLmju7SM4

البداية

انطلقت الشرارة الأولى للربيع الأمازيغي في 20 نيسان/أبريل 1980 ، عندما مُنع الروائي الراحل مولود معمري من إلقاء محاضرة بجامعة تيزي وزو حول موضوع “اللّغة والتراث الأمازيغي”، وتطوّرت الأحداث وتسارعت، بفعل الاحتجاجات الطلابية التي توسعت لتشمل طلبة الثانويات، وتحركّت وقتها كل الفعاليات الناشطة في سبيل القضية الأمازيغية خلال الثمانينيات.

تباين على مواقع التواصل

على مواقع التواصل الاجتماعي أطلق نشطاء جزائريون هاشتاغ #الربيع_الأمازيغي وتباينت آراؤهم، إذ رأى البعض أن من حقهم أن يحيوا ذكرى “الربيع الأمازيغي” وأنهم جزائريون أمازيغ لكنهم ليسوا عربا، بينما قال آخرون “مهما كان أصلك، فالمهم أن تكون جزائريا، حسب تعبيرهم.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد