‘الياس العُماري’ مُعتزاً بماضيه: ‘كنتُ أشتغل بفُوطوكوبي وأقتني الكُتب من المال الذي أتحصله’

زنقة 20 . الرباط

كشف ‘الياس العماري’ الأمين العام لحزب ‘الأصالة والمعاصرة’، عن فترات من ماضيه بالعاصمة الرباط، خلال لقاء بجامعة محمد الخامس أمس الثلاثاء.

وسَرَدَ ‘العُماري’ سيرته الذاتية أمام عدد من السياسيين والاعلاميين والطلبة في لقاء مفتوح نظمته ‘جمعية خريجي جامعة محمد الخامس بالرباط’.

وعرج ‘العماري’ على مساره بالعاصمة الرباط، حينما كان يشتغل بمحال للنسخ، حيث ضل مهووساً بالقراءة، الى درجة أنه كان يُطالع بُحوث الطلبة لدراسة القانون.

وقال ‘العماري’ الذي كان يتحدث أمام قاعة غصت مدرجاتها بالحاضرين، أن مهنة النسخ والطباعة والنشر، مهنة يعشقها وحملته للتعرف على شخصيات من عالم الثقافة، والسياسة والمال والحركات السياسية المعارضة والممنوعة، وعموم أبناء الشعب.

واعتبر ‘العماري’ في كلمته، التي خلفت تأثراً لدى الحاضرين، أنه لم يدرس القانون في الجامعة، لكنه درسه بين صفحات الكتب والبُحوث الطلابية التي كان يقوم بنسخها بمحال الفوطوكوبي الذي كان يشتغل به بقرب محطة ‘القامرة’ بالرباط، مضيفاً ‘ماقريتوش فالجامعة كنت خدام فواحد فوطوكوبي فالقامرة وكنت اراجع بحوث الاجازة ديال الطلبة’.

وكشف ‘العماري’ رئيس جهة ‘طنجة، تطوان، الحسيمة’ أنه وايماناً منه بأهمية العلم والتعليم والبحث العلمي، فانه رفع من الميزانية التي تخصصها الجهة للبحث العلمي بجامعة ‘عبد المالك السعدي’ الى ستة ملايير و20 مليون سنتيم، وهي سابقة في المبالغ المالية المخصصة من ميزانيات الجهة للتعليم.

وفي رد له على مقترح، تغيير شعار حزبه، قال ‘العماري’ أنه مستعد لتغييره الى شعار ‘الكتاب’ في حال توقف ‘المصباح’ عن احراق الكتب.