بودريقة : الظرفية الدولية لن توقف عزيمة الحكومة على الوفاء بوعودها تجاه المواطن المغربي

زنقة 20. الرباط

قال البرلماني محمد بودريقة، في تصريح لجريدة Rue20.com الإلكترونية، أن الظرفية الدولية الصعبة لن تنال من عزيمة الحكومة في مواصلة تنزيل وعودها.

و شدد عضو المكتب السياسي لحزب “التجمع الوطني للأحرار”، على أن الحكومة واعية بما يعانيه المواطن المتعلقة بإرتفاع أسعار المحروقات والمرتبطة بالظرفية الدولية الغير المتوقعة لدى كافة حكومات العالم.

ذات البرلماني عن جهة الدارالبيضاء سطات، جدد التأكيد على متن تصريحه لمنبرنا، على أن الحكومة التي لم يمر على تنصيبها سوى 10 أشهر، واكبت في حينه، تنزيل مختلف الوعود الإنتخابية، المتعلقة أساساً بإصلاح قطاعات الصحة و التعليم وتوفير فرص الشغل والحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين، غير أن الظرفية الدولية، جعلت المواطن المغربي كبقية شعوب دول العالم يعاني ويلات هذه الأزمة التي تنعكس على المعيش اليومي بطبيعة الحال.

وكخطوات عملية لتخفيف هذا العبء، يضيف المتحدث، بأن الحكومة باشرت عدة إجراءات لإمتصاص البطالة و توفير فرص الشغل لألاف المواطنين الذين عانوا من تبعات جائحة كورونا ببرامج عملية وفورية من قبيل برنامج “فرصة” الذي يلامس عدد المستفيدين منه مليون مواطن وبالتالي توفير مدخول شبه قار لمليون أسرة مغربية.

وللتخفيف من إرتفاع الأسعار، شدد “بودريقة” على أن الحكومة نجحت في جعل المضاربات في الأسعار من الماضي، بفضل الانخراط الكامل للحكومة في الحوار الإجتماعي مع النقابات والمهنيين في سابقة تاريخية.

وعلى مستوى ضمان تموين الأسواق المحلية بكافة المواد الأساسية والخضروات، وخاصة نقل البضائع والنقل الطرقي، نجحت الحكومة في إمتصاص أي إحتقان مفترض يؤثر سلباً على التموين، بالدعم المباشر للمهنيين، وهو ما إنعكس بشكل فوري على وفرة المواد الغذائية والأساسية بمختلف مدن وأقاليم المملكة وبأسعار معقولة.

نفس الشيء ينطبق على عيد الأضحى، حيث نجحت الحكومة في ضمان مرور هذه المناسبة الدينية في أجواء جيدة، بفضل متابعة صارمة من طرف القطاعات المعنية، حيث لم تسجل هذه السنة أية ملاحظات حول جودة اللحوم، وبالتالي ضمان أجواء جيدة صحياً بالنسبة للماشية وكٓماً بالنسبة لوفرة رؤوس الماشية الموجهة لأضحية العيد.

قد يعجبك ايضا
  1. مواطن يقول

    ارحلوا عنا يا حكومة النحس و العنصرية و الجشع و التفقير ،فحتى الطبيعة لا تطيقكم، الجفاف ثم الحراءق كوارث يعرفها هذا الوطن الجريح بسبب شؤمكم و نحسكم و

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد