زنقة 20. طنجة
يتوافد منذ أسبوع ألاف المغاربة المقيمون بالمغرب على المعابر البحرية بمدينة طنجة المدينة وطنجة المتوسط في إتجاه إسبانيا، لقضاء عطلة عيد الأضحى دون أضحية.
وعكس الإقبال الكبير لملايين المغاربة المقميمين بالمهجر على السفر نحو بلدهم الأم لقضاء عطلة عيد الأضحى، فإن ألاف الأسر المغربية خاصة من الأثرياء وذوي الدخل المتوسط من الأسر المغربية المقيمة بالمغرب، تفضل السفر خارج أرض الوطن، خلال فترات الأعياد الدينية.
ويفضل غالبية هولاء، منح نظير أضحية العيد لهائلة معوزة أو جمعية خيرية، وهو ما يراه الشرع أيضاً تصرفاً مقبولاً دينياً.
ويقول عبد الصمد. أحد المواطنين الذين فضلوا قضاء عطلة عيد الأضحى بالجنوب الإسباني، في تصريح لجريدة Rue20.com الإلكترونية، أن هذا الإختيار يأتي لعدة مقاصد على رأسها الرغبة في تغيير بعض العادات، حيث يتم تخصيص نظير كبش العيد لفائدة أسرة معوزة، والسفر رفقة أفراد الأسرة إلى خارج البلاد للتبضع وإستغلال عطلة العيد التي تصادف العطلة المدرسي والصيفية.
وشكلت التغييرات التي طرأت على تدابير الحصول على تأشيرات السفر لدى دول شينغن، هاجساً كبيراً لدى هذه الأسر التي عمدت على تكليف وكالات خاصة لتأمين الحجوزات في إسبانيا، وقبل ذلك، تدابير وإجراءات الحصول على التأشيرة التي أصبحت معقدة بشكل كبير.