زنقة 20. الرباط
غاب ملوك ورؤساء الدول العربية والخليجية عن الحفل الذي أقامه النظام العسكري الحاكم في الجزائر، بمناسبة عيد إستقلال جمهورية الجزائر والذي كان للمجاهدين المغاربة الدور الكبير في تحقيقه.
و إستنجد النظام العسكري الجزائري بمن يدفع لهم من الرؤساء حيث لم يحضر سوى الرئيسين التونسي و الفلسطيني، وهما زعيمين سبقا وحصلا على دعم مادي من النظام العسكري الجزائري قبل أشهر، مقابل إستمالتهما.
من جانب آخر، لم يجد النظام العسكري الجزائري غير زعيم مليشيات البوليساريو ليخصص له كرسي في مقدمة الضيوف، بعدما رفض كافة ملوك ورؤساء الدول العربية والأفريقية الحضور، رغم توصلهم بدعوات رسمية، حيث أصبحت الجزائر بسبب النظام الحاكم معزولة عربياً و أفريقياً ودولياً من قبل الإتحاد الأوربي.