دعمٌ هام لأعضاء مجلس الأمن للمغرب بعد انحياز ‘بان كيمون’ الفاضح

زنقة 20 . الرباط

ألقت التصريحات الأخيرة للأمين العام لأمم المتحدة “بان كيمون” بضلالها بقوة في الأمم المتحدة مند يومين، لمعرفة أسباب هذا الانحياز الغير المفهوم في ملف يعتبره أغلبية الدول سياسي بامتياز.

واعتبر “الشرقاوي الروداني” الباحث السياسي في تصريح خاص من نيويورك، أن “التصريحات و الاستفزازات الأخيرة للأمين العام “بان كي مون” تضرب في الصميم أدبيات ديباجة ميثاق الأمم المتحدة و مقاصد الهيئة و مبادئها خاصة المادة 1 التي تنص على حفظ السلم والأمن الدولي، وذلك عبر اتخاد الهيئة التدابير المشتركة الفعّالة لمنع الأسباب التي تهدد السلم ولإزالتها، وتقمع أعمال العدوان وغيرها من وجوه الإخلال بالسلم، وتتذرّع بالوسائل السلمية، وفقاً لمبادئ العدل والقانون الدولي، لحل المنازعات الدولية التي قد تؤدي إلى الإخلال بالسلم أو لتسويتها”.

ويُضيف “الروداني” على متن تصريحه، أن “كل هذا يضاف إلى مقتضيات المادة 100 التي تلزم جميع الموظفين بهذه الهيئة الدولية ومن بينهم الأمين العام على التزام الحياد و التحلي بالمسؤولية في معالجات جميع الملفات”.

كل هذا يُضيف “الشرقاوي الروداني”، يظهر بأن السيد “بان كي مون” أخطأ في الوصف والتعامل مع ملف اعتبره الأمناء العامون الذين سبقوه بأنه سياسي محض وهو ما جعل جميع القرارات التي تم تبنيها منذ عام 2007، وهي القرارات 1754 و1783 لسنة 2007 و1813 لسنة 2008 و1871 لسنة 2009 و1920 لسنة 2010 و1979 لسنة 2011 و2044 لسنة 2012 و2099 لسنة 2013 و2152 لسنة 2014 و2218 لسنة 2015 تصف مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب ذو جدية و ذو مصداقية”.

خخ  فبب

ويتواجد “الشرقاوي الروداني” بمدينة نيويورك” حيث التقى بعدد كبير من المسؤولين الدوليين بينهم كنديون ووزراء وممثلي مدغشقر، بورندي ومسؤولين بمجلس الأمن.

وتمحورت لقاءات “الروداني” حول دور الدبلوماسية الحزبية الموازية للدفاع عن المصالح العليا للمملكة.

واعتبر “الشرقاوي الروداني” في تصريحه لموقعنا من نيويورك أن “الزيارة التي قام بها السيد “بان كي مون” إلى منطقة بئر الحلو مع انفصاليين بزي عسكري، بوصفها منطقة عازلة، ضربت في العمق باتفاقيات إطلاق النار الموقعة سنة 1991 وهو ما قد يكون له تبعات على مستوى السلم و الاستقرار في المنطقة برمتها.

للغعلغع ه

وكشف “الروداني” على متن تصريحه، أن تقرير الأمين العام لأمم المتحدة سيقدمه يوم الاثنين أو الثلاثاء المقبل إلى أعضاء مجلس الأمن، حيث سيخرج بقرار في 28 أبريل بعد مداولات أعضاءه و التي سيحاولون إرجاع الملف إلى وضعه السياسي الطبيعي بعد الانزلاقات الأخيرة للأمين العام الحالي.

واعتبر “الروداني” أن “ردة الشعب المغربي بخروجه في مسيرات حاشدة تندد بالتصريحات كان لها وقع كبير على أغلبية الدول الأعضاء الذين تملكو بأن مسألة الوحدة الترابية عند المغاربة هي أكبر مما كانوا يتوقعون، والرسالة كانت واضحة للجميع و ارتباط شمال المغرب بجنوبه يتجاوز علاقات الدم لكن هو تراب واحد، وتبين أن المملكة المغربية تحضى باحترام كبير و رؤية الملك الحكيمة في تنمية افريقيا تستلهم الجميع هنا”.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد