فوضى البناء بالقنيطرة تتسبب في حوادث مميتة وعامل الإقليم والعمدة منشغلان بالزرود

زنقة 20. القنيطرة

بعدما تحولت مدينة القنيطرة لشبه قرية كبيرة، بسبب الإنتشار المخيف للحيوانات بمختلف أنواعها، والتي تجوب شوارع وسط المدينة وتمر من أمام إقامة عامل الإقليم نهاراً جهاراً، أضحت القنيطرة تعيش الفوضى في شتى المجالات.

إنتشار كبير للباعة المتجولين وسط المدينة، وووسط الأحياء السكنية، أمام أعين السلطات، هذا فضلاً عن إنتشار أشغال البناء العشوائي وسط المدينة وبالأحياء الناقصة التجهيز (الساكنية، اولاد وجيه، …).

الأحياء بدورها لم تسلم من البناء العشوائي، كما الشأن لحي بير الرامي المنزه، حيث تنتشر أكوام الرمال بالشوارع الرئيسية ما تسبب في حادث مأساوي مساء أمس الخميس، حينما إصطدمت ليلاً وفي ظلام دامس، سيارة بكمية كبيرة من الرمال المخصصة لأشغال عشوائية للوكالة المستقلة للماء بالقنيطرة، لتنقلب السيارة بشكل درامي.

عامل الإقليم الذي لم يتعرف عليه المواطنون منذ تعيينه من طرف الملك لخدمتهم، إنظاف إليه عمدة المدينة “البوعناني”، الذي بدوره تفرغ للزرود والحفلات وخدمة ملفات مكتبه كموثق الذي تديره زوجته الموثقة (ملفات سنتطرق إليها بخصوص حصول منعش عقاري صديق للعمدة على تراخيص في ظرف قياسي)، ورمى بمصلحة المدينة و المواطنين الى الخلف، حيث لم تشهد المدينة أي مشروع منذ توليه العمودية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد