عواطف حيار المرشحة لمغادرة الحكومة تقع في المحضور بوضع شروط على المقاس لمدير وكالة التنمية الإجتماعية
زنقة 20. الرباط
سقطت الوزيرة عواطف حيار، الإستقلالية بالمظلة، في المحضور على خلفية وضعها شروطاً على المقاس لمنصب مدير وكالة التنمية الإجتماعية.
وعلم منبر Rue20 أن ‘عواطف حيار’، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، وضعت شروطاً على المقاس، لـ”منح” منصب مديروكالة التنمية الإجتماعية لمنتسب إستقلالي، ليس سوى مرشح تيار “ولد الرشيد” بجهة كلميم واد نون، المدعو “ابا حزم الطالب بويا”.
مصادرنا، كشفت بأن زوج الوزيرة الذي أصبح الآمر الناهي بوزارة زوجته، رضخ لضغوط “ولد الرشيد” لمنح المنصب للمدير الجهوي بجهة كلميم واد نون، بعدما تم منح منصب مدير التعاون الوطني التابعة لنفس وزارة “حيار” لمرشح “ولد الرشيد” بجهة الداخلة في ماي المنصرم، خطار المجاهدي.
وشددت مصادرنا، على أن حصول “ابا حزم الطالب بويا” على منصب مدير وكالة التنمية الإجتماعية، تعتبره الوزيرة “حيار” بمثابة “الصواب” مع “ولد الرشيد” الذي كان قد تعهد للمجاهدي بمنصب “مدير التعاون الوطني”، قبل أن يحصل عليه منافسه من نفس الحزب، وهو المدير الجهوي بالداخلة “المجاهدي”.
ومن أجل تعبيد الطريق بالورود، للمرشح الإستقلالي لمنصب مدير وكالة التنمية الإجتماعية، فإن وزارة “حيار” تستعد للإعلان عن عدم إختيار أي من المرشحين خلال مباراة الجمعة 24 يونيو الجاري.
ومن أجل تمكين المرشح الإستقلالي من الحصول على المنصب، فإن وزارة “حيار” قررت إعادة إجراء المباراة لتمكين المحظوظ المحسوب على تيار “ولد الرشيد” من المنصب، خلال القادم من الأيام وربما إستغلال عطلة الصيف وإنشغال الجميع بالعطل والتنقلات.
و إستغرب متتبعون من إقصاء 8 مرشحين يتوفرون على التجربة والشروط في تدبير المؤسسات العمومية والمديريات المركزية، بعدما وضعوا ترشيحاتهم حيث تمت دعوة البعض للمباريات ليتفاجؤوا بكونهم لم يقوموا سوى بدور الكومبارس لمنصب تم إعداده على المقاس لشخص معروف.
كما إستغربت مصادرنا، كون أعضاء لجنة الإنتقاء أنفسهم، لا يتوفرون على أية تجربة تسمح لهم بالقيام بهذا الدور، حيث تم تعيين مدير التعاون الوطني المعين خلال الشهر الجاري، عضواً في لجنة الانتقاء، كما ترأس اللجنة أحد مديري المعاهد التابعة لجامعة الحسن الثاني التي كانت ترأسها الوزيرة “حيار”.
هذا السلوك العريض و المشين هو جريمة في حق العمل السياسي النزيه ،اصلا هذه السيدة لم يكن أحد يعلم بها داخل الحزب ،كونها تقنوفرطية تكن تحزيبها على عجل يفرض عليها سلوكا أكثر نزاهة و شفافية
يا للأسف
…كنا معتقد أن ولوج المرأة إلى مراكز القرار سوف يقلص هذه الظواهر المشينة