زنقة 20 . الرباط
علم لدى مصادر مقربة من وزير ‘العدل والحريات’ اليوم الاثنين أن الزوج ‘رشيد’، سيعانق الحرية زوال اليوم 11 أبريل بعدما قضى أياماً بالسجن اثر الشريط المُدوي الذي التقطه لقائد ‘الدروة’ ببيت الزوجية.
وحسب نفس المصادر الاعلامية المقربة من الوزير ‘الرميد’ فان الزوج الشاب سيعانق الحرية، فيما علم أن وزارة الداخلية عزلت القائد الذي لطخ سمعة رجال السلطة بتصرفاته الصبيانية والتسلطية.
وحسب نفس المصادر فان القائد الذي ادعى كونه ‘ضحية’ لايزال يُسوق لبرائته رغم أنه وُجد عارياً ببيت زوجة ‘رشيد’ بعد نصب كمين له عقب مسلسل من الابتزازات التي كان يقوم بها تجاه العائلة الفقيرة، مقابل الحصول على رخصة بناء، حسب مصادر اعلامية.
وتُضيف المصادر أن النيابة العامة أمرت باخلاء سبيل ‘رشيد’، فيما علم موقع rue20.Com أن وزير العدل ‘مصطفى الرميد’ وبعد اطلاعه على أشرطة الفيديو، أمر النيابة العامة بالفعل بالتحقيق الذي أفضى الى براءة الزوج الشاب الذي كان يُدافع عن شرف أسرته بنصب الكمين للقائد.
عيب وعار ان يطلق سراح الديوتي الذي قبل على امرأته هذا الدور الشيطاني كان سيؤدي إلى جريمة لولا لطف الله، أما عن الزوجة حاشا أن تكون امرأة كما تدعيه، المكر والخداع وبكاء الثعابين والعقارب، ألم تستحيي من الله بما اقترفته، بقبولها بهذه المغامرة كانت ستكون حتما جريمة، فمازلت أشك وربما بعين اليقين ان القائد بريء لانه نصب له كمين لولوجه المنزل لهدف آخر لا يعلمه الا الله، لان إن لم يكن فعل الثقة المتبادلة بين الطرفين لن يدخل القائد المنزل، أما الحالة التي صور فيها واضح للعيان ان هناك تهديد له بالقتل ان لم يخلع ملابسه واستخراجه الى الفراش، حاش لله ان يكون فراش الزوجية، ففي المقطع عندما أكد القائد بعدم التعدي على المرأة صفعه الرجل لكي لا يكمل حديثه وهدده بالقتل، اذا الامر ابعد مما نظنه، فالواجب سجن الشبه الزوجين، وعدم إخلاء سبيله والتحقيق مع القائد في النازلة ولم لم يصور جميع المشهد وهو يضاجع المرأة والاكتفاء بعمل الدواعش والعياذ بالله.
الحمد لله ظهر الحق وزهق الباطل الحمد لله ربي كبير