زنقة 20. الرباط
أثبت وليد الركراكي علو كعبه في التدريب، عقب تتويجه رفقة الوداد البيضاوي بالتاج الأفريقي عن جدارة وإستحقاق.
و يرى متتبعون أن الركراكي يجب أن المصلحة العليا للوطن تقتضي أن يحضى بفرصة قيادة المنتخب الأول، مع فشل المدرب البوسني في تكوين منتخب قوي رغم مرور ثلاث سنوات على تعيينه.
الگرينتا، القوي من اللاعبين في السن و الحماس، كل هذه الأسباب يراها المغاربة كافية لنجاح وليد الركراكي في مهمة قيادة المنتخب الوطني إلى مونديال قطر إبتداءاً من اليوم، خاصة بعد نشوب الصراعات الأخيرة بين المدرب البوسني و عدد من اللاعبين، وهي الصراعات التي كسرت من لحمة الوحدة داخل صفوف الفريق الوطني، وكاد يشتت النخبة الوطنية قبل مونديال قطر.
و أظهر وليد الركراكي رفقة كل من الفتح الرباطي و الدحيل القطري و الوداد البيضاوي، عن على كعبه في التدريب، حيث إستطاع أن يخلق جواً أخوياً بينه و بين اللاعبين، يحمسهم بشكل رهيب، ويجعل منهم أبطالاً يقاتلون فوق أرضية الملعب، ويحاول إفشال الصراعات داخل الفرق التي دربها قبل نشوبها. فهل يحضى وليد الركراكي بفرصة تدريب المنتخب الوطني وقيادته لمونديال قطر، وهو ما سيسمح دون شك بعودة نجم وصانع ألعاب المنتخب الوطني حكيم زياش، والذهاب إلى المونديال بلحمة موحدة ومدرب شاب بطموح كبير.