اشباعتو كلاشا بنعبد الله : تريد ولاية رابعة على رأس الحزب بمهاجمة الحكومة

زنقة20| الرباط

صوب مروان اشباعتو، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار سهام نقده ‏في اتجاه الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية والخرجات الأخيره له التي تنتقد ‏الحكومة، وذلك خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الجهوي للحزب بجهة ‏الداخلة وادي الذهب، اليوم السبت، ‏معتبرها إياها محاولات من هذا الأخير للتغطية على ‏رغبته في مواصلة قيادة حزب يعتة لولاية رابعة على التوالي، منوها في نفس الوقت ‏بسياسة التداول والتشبيب التي يعرفها حزب الحمامة وقال : “هناك في حزب التجمع ‏الوطني للأحرار تقليد عند جميع الرؤساء من ‏عصمان إلى أخنوش مرورا بالمنصوري ‏ومزوار وهو الوضوح، وهم زعماء بصموا تاريخ الحزب وتركوا الخلف من بعدهم ‏ليشتغل بكل أريحية ‏وجدية، لإيمانهم الكبير بالتداول الديمقراطي للمهام الحزبية‎” ‎‏.‏

وقال عضو المكتب السياسي في إشارة إلى نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم ‏والاشتراكية «هناك أمين عام لحزب سياسي عريق، يحاول أن يبرر ترشحه للأمانة العامة ‏لحزبه ‏للولاية الرابعة على التوالي، بمهاجمة الحكومة، وهادشي ميمكناش نقبلوه، لأن ‏الحكومة ‏خدامة‎”.‎

وفي المقابل أشاد اشباعتو بالعمل الذي تقوم به الحكومة منذ بداية ولايتها من أجل تنزيل ‏برامجها، وعلى رأسها ركائز الدولة الاجتماعية كما يريدها جلالة الملك، مشيرا إلى أنه ‏على عكس ما يحاول بعض الخصوم السياسيين الترويج له فإن هذا الورش سيستفيد منه ‏جميع المغاربة ويسشمل أيضا من يستفيدون من نظام لاراميد.‏

وأضاف بأن الحكومة قامت بمجموعة من الإجراءات لدعم القدرة الشرائية للمغاربة ‏خاصة في هذه الظرفية الصعبة، لكن بالرغم من ذلك فإن الحكومة لن تتنازل على ‏أوراش الصحة والتعليم.‏

جدير بالذكر أن حزب الكتاب يعيش على وقع صراع داخلي بسبب رغبة نبيل بن عبدالله ‏للترشح لزعامة حزب التقدم والاشتراكية للمرة الرابعة على التوالي ، حيث قامت تنسيقية ‏مبادرة “سنواصل الطريق” داخل الحزب بنشر استمارة موجهة لعموم المغاربة تحاول من ‏خلالها استطلاع رأي العامة حول من “مع أو ضد” تزكية نبيل بن عبدالله على رأس ‏الحزب للمرة الرابعة‎.‎

قد يعجبك ايضا
  1. مواطن يقول

    واو لم اتوصل بهذه الاستمارة ،التي تريد فقط تغليط الرأي العام و الإعلان من خلالها عن نتائج لا أحد يصدقها .،فإنني أصرح بها من هذا المنبر:
    هذا خذلان لمجرد كلمة السياسة فما بالك للحزب أو للمواطن ،أن يسلك المسؤول عن حزب ،لأن كلمة زعيم لها مقومات لا تتوفر في الكثير منهم ،طريق الاستحواذ على هذا الحزب أو ذاك فهذا لا يمت إلى الأخلاق السياسية في شيء

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد