زنقة20| مكناس
علم موقع Rue20، أن عامل عمالة مكناس، عبد الغني الصبار، دخل على خط فضيحة اختلالات طالت المشروع الملكي لإعادة إيواء حوالي 1200 أسرة من ساكنة منطقة سيدي بوزكري بعد تعثر استفادتهم من المشروع لسنوات.
وأوضح المصدر، أن عامل الإقليم رصد تعثر عدة مساطر لم تقم بها شركة العمران بخصوص المساحة الأرضية التي تبلغ حوالي 27 هكتارا والتي تمتلكها الأوقاف، مما أخر عملية استفادة السكان من البقع الأرضية المخصصة لهم من المساحة المذكورة، والتي تدخل في إطار مشروع ملكي بالمدينة.
وأضاف المصدر، أن عامل الإقليم وجه توبيخا لمسؤولي الشركة وحثهم على تسريع المساطر الإدارية المتعثرة من أجل تمكنين السكن من البقع المخصصة لهم.
وأكد المصدر، أن شركة العمران ارتكبت أيضا عدة خروقات أبرزها التصرف في حوالي 484 بقعة أرضية وبيعها بأثمنة تتراوح مابين 70 و80 مليون سنتيم للبقعة، دون إستكمال المساطر الإدارية بينها وبين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمدينة مكناس.
وأضاف المصدر، أن شركة العمران اكتفت بمنح مساحة 6 هكتارات للسكان ولم تقم بتسليمهم الأراضي منذ سنة 2011، مشيرا إلى أن الشركة قامت مؤخرا بتسليم وثيقة عبارة عن طلب الإستفادة من البقع لكن السكان تفاجئوا أن الشركة تطلب منهم مبلغ 70 مليون لمنح البقع عوض ثمن رمزي في إطار عملية الإيواء.
وشدد المصدر، على أن شركة العمران بمدينة مكناس تعيش خلال هذه الأيام على صفيح ساخن بسبب الإختلالات التي طالت عملية إيواء ساكنة سيدي بوزكري، حيث من المتوقع أن تحل لجنة تفتيش مركزية من وزارة الداخلية للوقوف على الخروقات المرصودة في الشمروع الملكي بكامله.
وjعيش حوالي 1200 أسرة منذ سنوات في معاناة حقيقة بعد تماطل الشركة في منحهم البقع المخصصة لهم لأسباب لم تتضح إلى اليوم، رغم أن عملية الإيواء تدخل في إطار مشروع ملكي.
على هذه الشركة الإلتزام بأهداف و مرامي و غايات المشروع الملكي السامي التي هي قطعا و دون أدنى شك ذات أبعاد اجتماعية و إنسانية بالأساس،في يخص تهيءة و إعداد و توزيع القطع الأرضية الموجهة للأسر المستهدفة ،فلاشك أن السيد العامل حث هذه الشركة على القيام بما هو منتظر منها بعدما لاحظ عدم الإلتزام بهذه المبادىء و سوف يواكبهم من أجل تنزيل ذلك.